Dubai Digital Authority - هيئة دبي الرقمية

Contrast

Use toggle below to switch the contrast

Contrast

Read Speaker

Listen to the content of the page by clicking play on Listen

screen reader button

Text Size

Use the buttons below to increase or decrease the text size

A-
A
A+

خريجو «محمد بن راشد – أكسفورد»: المنحة حقَّقت أحلامنا وفتحت لنا أبواب النجاح والتفوُّق

  • 18 أغسطس 2022
  • دبي، الإمارات العربية المتحدة

دبي – 18أغسطس 2022

أعرب خريجون عن امتنانهم لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وتقديرهم للفرصة الذهبية التي أتاحتها لهم لإتمام دراساتهم العليا في جامعة أكسفورد من خلال منحة محمد بن راشد – أكسفورد. وأكَّد الخريجون أهمية المنحة لأنها تُمكِّن الدارسين من استكمال مسيرتهم التعليمية لدى إحدى أعرق وأفضل الجامعات على مستوى العالم.

وتُعَدُّ المنحة مبادرةً رائدة توفِّر منصة للتمكين المعرفي للكفاءات العربية منذ إطلاقها من قِبَل مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2016.

وأكَّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أنَّ منحة محمد بن راشد – أكسفورد تعكس حرص المؤسَّسة على تيسير المسارات العلمية والأكاديمية والبحثية في العالم العربي، باعتبارها مقوِّمات أساسية لإرساء دعائم مُجتمعات قائمة على المعرفة، والمضي قدُماً في تمكين الدارسين ودعم المشروعات والأنشطة البحثية، وترسيخ المكانة الريادية لدولة الإمارات على الخريطة المعرفية العالمية.

وأضاف سعادته: «استلهاماً من الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تتيح هذه المنحة للطلبة والباحثين محلياً وعربياً التوظيف الأمثل لقدراتهم الفكرية، من خلال مواصلة رحلة التعلُّم والتطوُّر المعرفي لدى إحدى أعرق الصروح الأكاديمية على مستوى العالم، ونفخر في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بمواصلة هذه الشراكة مع جامعة أكسفورد، ونتطلَّع إلى توسيع آفاق تعاوننا دعماً للتطوُّر المعرفي للمُجتمعات، وسعياً لبناء جيل جديد من قادة العلم والفكر والمعرفة». 

وذكر كريم المهايني، أحد المستفيدين من المنحة، أنَّ الدراسة في جامعة أكسفورد أتاحت له فرصة التعلُّم على أيدي أبرز الباحثين عالمياً، والتعرُّف إلى طلاب متميزين من جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أنَّ المنحة ساعدته على تحقيق حلمه، وأسهمت في تشجيع الطلاب العرب على التقدُّم لجامعة أكسفورد. وحصل المهايني في عام 2019 على منحة كاملة من مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لدراسة الماجستير في علم الأدوية لدى جامعة أكسفورد، وتخرَّج في عام 2020 بدرجة امتياز كأول مبتعَث من المؤسَّسة لدى جامعة أكسفورد، ويعمل حالياً باحثاً علمياً في مجال أمراض السرطان في مؤسَّسة «ماكس بلانك» لعلوم الضوء في ألمانيا، حيث يعمل على تطوير أدوية سرطانية مبتكرة، ويطمح إلى إيجاد علاجات جديدة للأمراض والإسهام في تطوُّر البحث العلمي في الوطن العربي.   

 

وأكدت رنا خالد المطوع أن منحة "محمد بن راشد - أكسفورد" تمثل مبادرةً نوعية لدعم الطلاب العرب وتشجيعهم لمواصلة التعليم العالي، مشيرةً إلى أن المنحة ساعدتها في تحقيق أهدافها الأكاديمية. وتتولى المطوع حالياً منصب بروفيسور مساعد وباحث في السياسات العامة والأبحاث الاجتماعية لدى جامعة نيويورك أبوظبي.    

بدورها، أكَّدت ميثاء الكعبي، أنَّ المنحة عزَّزت ثقتها بقدرتها على المساهمة بفاعلية في تسريع وتيرة تحوُّل دولة الإمارات نحو الطاقة النظيفة، فضلاً عن تقديم نموذج مشرِّف للكفاءات النسائية الإماراتية والعربية. وتمكَّنت الكعبي من تأسيس مجموعة العمل المناخي «MPP Climate Warriors» مع زملائها في جامعة أكسفورد، وتنفِّذ حالياً مشروعاً جامعياً في مكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي، والذي سيتولى رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في 2023.   

وأعرب عمر داود عن امتنانه للدعم الكبير الذي تلقّاه من مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لكونها أتاحت له بدءَ دراسة الدكتوراه في جامعة أكسفورد، تحت إشراف نخبة من الخبراء، كما أكَّد أنَّ المنحة تعكس حرص المؤسَّسة على الاستثمار في البحث العلمي وتمكين الطلاب العرب، ودعم الأبحاث المتقدمة لدفع عجلة التطوُّر على مستوى الأفراد والأمم.

من جانبه، توجَّه بدران الشناوي بالشكر لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على مساعدته على تحقيق حلمه، وتمكينه من العمل على إحداث تقدُّمٍ ملموس في مجال البحوث الطبية الخاصة بالأورام في دبي ودولة الإمارات عموماً، من خلال نقل أدوات المعرفة التي تتيحها جامعة أكسفورد إلى مراكز الأبحاث في الدولة والوطن العربي.

يُذكَر أنَّ منحة «محمد بن راشد - أكسفورد» الدراسية انطلقت في العام 2015 بالتعاون بين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وجامعة أكسفورد، مُستهدفةً دعم الطلاب في دولة الإمارات والعالم العربي لإتمام مسيرتهم التعليمية، وتمكين طلاب الدراسات العليا العرب من الالتحاق بجامعة أكسفورد المصنَّفة ضمن أفضل ثلاث جامعات في العالم، والتي تضمُّ 38 كلية، ويدرس فيها نحو 22 ألفاً من الطلبة.