قطر تحتل المرتبة الأولى عالمياً في كفاءة سوق العمل ونسبة وظائف التعليم التقني والتدريب المهني ضمن "مؤشر المعرفة 2022"
7 مارس 2023- حلَّت دولة قطر في المرتبة الأولى عالميًا في نسبة كفاءة سوق العمل ونسبة وظائف التعليم التقني والتدريب المهني ضمن "مؤشِّر المعرفة العالمي 2022"، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ، الذي يُعد إضافة مهمة للرصيد المعرفي العالمي المتعلّق ببناء المؤشِّرات التنموية.
وأظهر المؤشِّر إحراز قطر المرتبة 37 عالمياً من أصل 132 دولة في مؤشِّر المعرفة العالمي 2022، والمرتبة 37 بين 60 دولة ذات تنمية بشرية مرتفعة جداً، مبيناً تميز دولة قطر في خمس نقاط قوة تتمحور حول التعليم ونسب البطالة، إذ احتلت المركز الأول عالمياً في نسبة نصيب الباحث من الإنفاق على البحث والتطوير، والمرتبة الأولى في أدنى نسبة بطالة في أوساط الحاصلين على تعليم متقدم، والمرتبة الأولى في معدل بطالة خريجي التعليم المهني ونسبة وظائف التعليم التقني والتدريب المهني.
كما أحرزت قطر المرتبة الثانية عالمياً ضمن مؤشرات البيئة التمكينية المعرفية، واحتلت المرتبة الأولى عالمياً في نسبة المدارس الابتدائية والثانوية التي تتوافر فيها الحواسيب.
ويشتمل مؤشر المعرفة العالمي على سبعة مؤشرات فرعية مركبة تركز على أداء ستة قطاعات معرفية حيوية هي: التعليم قبل الجامعي، والتعليم التقني والتدريب المهني، والتعليم العالي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبحث والتطوير والابتكار، والاقتصاد، إلى جانب مؤشر فرعي خاص بالبيئة التمكينية التي تعاين السياق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والصحي والبيئي الحاضن لهذه القطاعات.
ويشكل مؤشِّر المعرفة مرجعية عالمية تفيد صانعي السياسات والمعنيين بالتنمية والمعرفة فيما يتعلق بتقييم الواقع المعرفي في بلدانهم والعالم، كما يرفد المؤشِّر الدول والمؤسَّسات بأدوات ومعطيات دقيقة حول التحديات والفرص على صعيد التنمية المعرفية، إضافة إلى تسليط الضوء على أهم التحديات المعرفية التي تواجه بلدان العالم في مسيرة تحقيق التنمية المستدامة وأهداف 2030.
يُذكر أن مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أعلنت عن نتائج «مؤشر المعرفة العالمي 2022» خلال فعاليات «ملتقى شباب المعرفة» الذي أقيم أخيراً، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث غطَّى المؤشر 132 دولة منها 11 دولة عربية وشمل نطاقه 155 متغيراً.