مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» يطَّلع على طلبات الترشُّح استعداداً لإعلان الفائزين لعام 2022
05 ديسمبر 2022- عقد المجلس اجتماعه الأول للاطلاع على طلبات الترشح لـ «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» والتحقُّق من استيفائها كافة المعايير والشروط، تمهيداً للمرحلة الأخيرة من فرز الترشيحات، والتي تُختَتم بالإعلان عن الفائزين بالجائزة، وتكريمهم خلال الاحتفال الذي سيقام في دبي يوم 6 ديسمبر 2022 في فندق هليتون الحبتور، مدينة الحبتور دبي، قاعة الجود. وسيتخلَّل الحفل فعاليات «ملتقى شباب المعرفة» الذي تنظِّمه مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالشراكة مع بر نامج الأمم المتحدة الإنمائي يومي 6 و7 ديسمبر 2022.
وعُقد الاجتماع في بمقر الجائزة في دبي، برئاسة سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبحضور أعضاء المجلس، وهم الدكتور علي أحمد الغفلي، وكيل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات، الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، البروفيسور ألكسندر زاندر، عضو مجلس أمناء جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، والبروفيسور كازوهيكو تاكيوتشي، مدير وأستاذ في نظام البحوث المتكاملة لعلوم الاستدامة في معاهد جامعة طوكيو للدراسات المتقدمة. كما شارك في الاجتماع أعضاءٌ من مجلس المستشارين، وهم البروفيسور نيك رولينز، أستاذ علم الأعصاب وكيل نائب رئيس جامعة أكسفورد، الدكتور أولوف أملين، مدير متحف نوبل في السويد سابقاً، والدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتباحث الأمناء في القائمة المختصرة بالمرشحين من الأفراد والمؤسَّسات وفقاً لتوصيات اللجنة الاستشارية، والذين استوفوا شروط ومعايير الجائزة، وقدَّموا إنجازات نوعية وإسهامات فاعلة في مجال تعزيز سبل نشر وإنتاج المعرفة على مستوى العالم. وتوصَّل الأمناء إلى قائمة مختصرة نهائية للمرشَّحين. كما تطرَّق الاجتماع إلى النواحي التنظيمية للجائزة، وسلَّط الضوء على أدائها خلال السنوات الماضية، حيث تستقطب اهتماماً وتقديراً واسعَين في المشهد المعرفي العالمي لما لها من دورٍ في ترسيخ المعرفة وتشجيع المبدعين في المجال المعرفي.
وأكَّد سعادة جمال بن حويرب المكانة المرموقة التي اكتسبتها الجائزة في مصافِّ الجوائز العالمية التي تُعنى بتكريم روّاد المعرفة ممَّن تركت إبداعتهم وإسهاماتهم المعرفية أثراً إيجابياً مشهوداً في حياة الشعوب، وأشاد بالمشاركة الواسعة التي تشهدها الجائزة، والإقبال الواسع من أبرز الأفراد والمؤسَّسات العاملة في مجالات صناعة وإنتاج ونشر المعرفة من جميع أنحاء العالم.
وأضاف سعادته: تستلهم «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» مستهدفاتها من فكر ونهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتتمثَّل رسالتها في ترسيخ الإبداع والابتكار وتعزيز مسارات نقل ونشر وإنماء المعرفة حول العالم، لإرساء دعائم اقتصاد المعرفة وبناء مجتمعات متطورة ومستدامة وقادرة على مواكبة احتياجات المستقبل. ويحرص مجلس أمناء الجائزة على توخّي الدقة في دراسة طلبات الترشُّح ومعاينة العطاء المعرفي للمرشَّحين من الأفراد والمؤسَّسات خلال هذه المرحلة، تمهيداً لاختيار الفائزين في المرحلة النهائية والإعلان عنهم وتكريمهم يوم 6 ديسمبر 2022.
ويُذكَر أنَّ «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تأسَّست عام 2014، وهي تهدف إلى تكريم روّاد المعرفة على مستوى العالم وتسليط الضوء على أبرز إنجازاتهم وإسهاماتهم النوعية في شتى مجالات المعرفة. وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أمريكي، وتشمل مجالاتها كلَّ ما يتعلَّق بالمعرفة والتنمية والابتكار والريادة والإبداع، وتطوير المؤسَّسات التعليمية والبحث العلمي، وتكنولوجيا الاتصالات، والطباعة والنشر والتوثيق الورقي والإلكتروني.