2052 توقع عالمي للأربعين سنة المقبلة
نستشف من خلال الكتاب نظرة متفائلة خلال الأربعين عام التي سلط الضوء عليها، ليس لأن الحكومات والشعوب سيتصرَّفون بحكمة خلال الحقبة القادمة، إنما بسبب بعض الاتجاهات التي تعطي مؤشرات حقيقية لما نحن مقبلون عليه على سطح الأرض. وعلى الرغم من أننا- في الحقيقية- لن نتمكن من وقف تغير المناخ أو السيطرةعلى آثاره السلبية في الوقت المناسب لمنع الكوارث التصاعدة في النصف الثاني من هذا القرن، فلن تكون الأمور سيئة للغايةحتى العام 2052، كما أن معظم فقراء العالم ومتوسطي الدخل سيصبحون أغنى قليلا ، لكنهم لن يصلوا إلى مستوى المستهلكين من الأثرياء الحاليين، الذين ستنخفض ثرواتهم بعض الشئ، إلى جانب ذلك ستعاني اقتصادات كبيرة مثل الولايات المتحدة ركوداً لفترة زمنية طويلة، ما يعني أنه سيتعين علينا أن نتعلم كيف نحب الحياة بأقل استهلاك.