Dubai Digital Authority - هيئة دبي الرقمية

Contrast

Use toggle below to switch the contrast

Contrast

Read Speaker

Listen to the content of the page by clicking play on Listen

screen reader button

Text Size

Use the buttons below to increase or decrease the text size

A-
A
A+

أخبار - "مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة" تكشف تفاصيل الدورة الأولى لملتقى "تحدي الأمية"

«مؤسَّسة محمد بن راشد للمعرفة» تكشف تفاصيل الدورة الأولى لملتقى «تحدي الأمية»

كشفت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تفاصيل وأجندة ملتقى «تحدي الأمية » في دورته الأولى، الذي تنظِّمه المؤسَّسة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تحت شعار «تحديات وحلول » في 24 فبراير المقبل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المؤسَّسة في 8 يناير 2020 تزامناً مع اليوم العربي لمحو الأمية في مقرها بدبي، بحضور سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية. ويهدف الملتقى في دورته الأولى التي ستقام تحت مظلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونسكو إلى توفير منصة شاملة تجمع الخبراء والمعنيين بمجال محو الأمية من معظم دول العالم، لتبادل الخبرات والتجارب، وتوطيد أواصر التعاون والعمل المشترك لتقديم الحلول الفعّالة للقضاء على الأمية في الوطن العربي، إضافة إلى طرح الرؤى الدولية المعاصرة في تعليم الكبار. كما سيسلط الضوء على تجارب الأفراد والمؤسَّسات الملهمة في مجال محو الأمية، وإبراز إسهاماتهم العلمية في مواجهة الأمية التي تعاني منها الدول العربية. وخلال المؤتمر الصحفي، أكَّد سعادة جمال بن حويرب أنَّ تحدي الأمية مبادرة رائدة تضاف إلى سجل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الرامية إلى نقل العلم وترسيخ المعرفة بمفهومها الشامل في جذور المجتمعات في الإمارات والوطن العربي والعالم. وقال سعادته: «يسعدنا أن نعلن اليوم تفاصيل وأهداف النسخة الأولى من ملتقى تحدي الأمية الذي يأتي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث ارتأينا في المؤسَّسة ضرورة توسيع مشروع تحدي الأمية من تكريم يقدَّم للرائدين في هذا المجال، ليكون ملتقى يوفِّر منصة معرفية تجمع قادة الفكر والخبراء لتبادل الرؤى واستعراض التجارب والحلول .

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تكرّم شركاءها في ختام مبادرة «بالعربي»

كرَّمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة شركاء مبادرة بالعربي في ختام الدورة السابعة، التي تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية بين كل أفراد المجتمع، وحثِّ الجمهور على استخدامها في مختلف قنوات التواصل اليومية.

جاء التكريم خ الل حفل تكريم الشركاء والرعاة لمبادرة بالعربي، الذي نظَّمته المؤسَّسة في برج الشيخ راشد بدبي صباح 6 يناير 2020 ، بحضور كلٍّ من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة وعدد من الشركاء والرعاة، وشهد الحفل الإع الن عن نتائج المبادرة بدورتها السابعة.

وفي كلمته التي ألقاها خ الل المؤتمر، أكَّد سعادة جمال بن حويرب أنَّ مبادرة بالعربي نجحت في الإع الء من اللغة العربية وأسهمت في ترسيخها رمزاً للهوية وانعكاساً للحضارة العربية التي لطالما ملأت الدنيا علوماً ومعارفَ لقرون طويلة، معلناً أنَّ وسم المبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي «#بالعربي » حظي بأكثر من 1.4 مليار مشاهدة وتفاعل حول العالم من خ الل قنوات المبادرة على تلك المواقع، إضافة إلى ذلك، أكد سعادته أنَّ فعاليات مبادرة بالعربي ستستمرُّ طوال العام.

وقال سعادته: «إنَّ مبادرة بالعربي التي أطلقتها المؤسَّسة عام 2013 تسهم في تنشئة الأجيال ودعم اللغة العربية وازدهارها على ألسنة كلِّ الشعوب العربية، وضمان استمرارها لتظلَّ راسخة في وجدان الأمة من خ الل الأجيال القادمة. كما أنَّ المبادرة ليست مجرَّد محاولة لإنقاذ اللغة العربية، ولكنها وقفة لا بد منها تجاه الحفاظ على تراثنا المتمثل في لغتنا مع تعلُّم اللغات الأخرى التي أصبحت ضرورية للعمل وتلقي العلم داخل مجتمعنا الذي يحظى بأكثر من 200 جنسية.

وأضاف سعادته: «نسعى خ الل المرحلة المقبلة وفي الدورات القادمة من مبادرة بالعربي إلى ترسيخ حضورنا بين كل أفراد الأسر العربية وغير العربية، وإيجاد وسائل مبتكرة لتهيئة الأفراد على تعلُّم اللغة والاستمتاع بمعانيها.

وتوجَّه سعادة جمال بن حويرب بأسمى آيات الشكر والعرفان لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعمه المستمر لجهود نشر المعرفة والارتقاء باللغة العربية في المجتمع الإماراتي والعربي وفي كل دول العالم، مؤكداً أنَّ إسهامات سموه الجليلة ستبقى في ذاكرة التاريخ، وستظل مبادرات سموه الرائدة لإحياء اللغة العربية ومعارفها وعلومها مصدر إلهام للأجيال القادمة.