أدباء نوبل في دبي
على مر العصور، ظل القلم مؤثراً للغاية؛ فعالم الأدب يتيح لنا استكشاف العديد من جوانب الحياة من خال أعمال الروائيين والشعراء والكتّاب المسرحيين، ويسمح لنا بالانضمام إليهم في رحات واقعية أو خيالية، ويدعونا إلى تطوير فهمنا لكثير من التعقيدات البشرية.
من دواعي سرورنا الكبير في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن ندعوكم إلى الدورة الخامسة من متحف نوبل الشهير، الذي ننظمه بالتعاون مع مؤسسة نوبل، والذي يحمل هذا العام شعار «عوالم مشتركة »، ويحتفي بأعمال حائزي جائزة نوبل في الأدب.
يُنَظَّمُ المتحفُ تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ليستكشف موضوعات مثل السام والمحبة والتسامح والحياة والحالة الإنسانية التي تطرقت إليها الروايات الفائزة بجائزة نوبل في الأدب.
يركز المتحف على الفائزين بالجائزة على امتداد تاريخها، وما هو واضح أنهم ينحدرون من أجزاء مختلفة من العالم، ما يدل على قوة وسلطة الكلمة المكتوبة التي تتجاوز الحدود وتوحّد الأجيال.
ويحتفي المتحف أيضاً بالروائي المصري الكبير نجيب محفوظ الكاتب العربي الوحيد الفائز بجائزة نوبل في الأدب، حيث يسلّط الضوء على مسيرته المهنية التي امتدت على مدار 70 عاماً، كتب خلالها عشرات الروايات والقصص القصيرة والأفام والمسرحيات. ولا شكّ أن الأدب العربي حظي باهتمام العالم على نحو أكثر بعد حصوله على جائزة نوبل عام 1988 ؛ ومازال محفوظ مصدر إلهام للكتّاب العرب بكافة فئاتهم.
ويضم متحف نوبل في دورة هذا العام التي تمتد من 3 فبراير إلى 2 مارس المقبل، في «لا مير »، إحدى الوجهات السياحية الحديثة في دبي، معارض تفاعلية وسلسلة من ورش العمل بمشاركة خبراء أدبيين، يخرجون خلالها الكلمة المكتوبة إلى الحياة بطريقة مصممة لإثارة خيال القراء من جميع الأعمار.
آمل أن تتمكنوا من زيارة متحف نوبل في دبي، وأتمنى أن يلهمكم للبدء برحلتكم الأدبية.