محمد بن زايد والتعليم
أحدث إصدارات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
محمد بن زايد والتعليم
يركِّز كتاب «محمد بن زايد والتعليم ،» الصادر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، على اهتمام صاحب السموِّ الشيخ محمَّد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالتعليم، حيث كان لذلك الاهتمام روافد رئيسة امتدَّت منابتها إلى مدرسة المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو القائد المؤسِّس وصاحب الرؤية الحكيمة التي رسَّخت أسسَ دولة الإمارات ونهضتها في مختلف المجالات.
فقد تشرَّب رائد التعليم الشيخ محمد بن زايد رؤيته من قائد تطلع إلى إمارات الغد، واستشرف مستقبلها، ووضع أسساً راسخة لبنيانها، وكان من أهم تلك الأسس إعلاء شأن التعليم باعتباره محركًا أساسياً يسهم في تطوير الدولة، وهكذا تأتي الثورة التي أحدثها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في التعليم امتداداً لإنجازات المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وهو امتداد تمثل أيضا في الفكر والسلوك والسمات الشخصية، وهذا ما يجسد مقولة العرب: «الولد سر أبيه ».
عالم ما بعد كورونا: بين الأزمة والفرصة
يسُلِطّ كتاب «عالم ما بعد كورونا: بين الأزمة والفرصة » الضوءَ على الفرص القادمة والمخاطر المحتملة خلال وبعد الأزمة، فهناك من سينهار، وهناك من سيحقِّق الازدهار، بفعل الحظِّ أحياناً، وبفعل الابتكار أحيانا أخرى، ويضرب المؤلفِّ سكوت جالاوي مثالً على ذلك بعمليَّة الغربلة التي شهدتها الأسواق، حيث حصدت مؤسَّسات قليلة المليارات بسبب بنيتها الرقميَّة، بينما أفلست مؤسَّسات أخرى، كما أضيرت مؤسَّسات بسبب الحظر طويل المدى، وازدهرت المؤسَّسات التي مَكَّنت المدارس والجامعات والمؤسَّسات من العمل والتعليم عن بعد، بينما خسرت الجامعات والمؤسَّسات التي اضطرَّت إلى التغيير ولم تستشرفه وتستعدَّ له.
إنَّ الدول الأكثر نجاحا في التصدِّي لجائحة كورونا اتَّسمت بجودة الإدارة الحكوميَّة أكثر من حجمها، واعتمدت على الحيويَّة أكثر من ثرواتها الماديَّة. إن شجاعة القيادة في اتخاذ القرارات المصيريَّة، كانت وستبقى دائماً هي العامل الحاسم في صنع مستقبل الدول.
أصعب معضلات الأعمال
يعدُّ كتاب «أصعب معضلات الأعمال » لبن هورويتز، دليلاً عمليّا لروَّاد الأعمال المتمرِّسين والمبتدئين الطامحين إلى بناء مشروعات جديدة. فهو يشمل التفاصيل التي يحتاج إليها رائد الأعمال في إدارة مؤسَّسته؛ ولعل أهمَّ ما يُقدِّمه المؤلِّف من واقع تجربته، هو رؤيته ومبادرته إلى تأسيس شركة حوسَبة سحابيَّة (لاود كلود) في مطلع القرن 21 ، فمثل هذه الرؤى والابتكارات والأفكار الرياديَّة الاستشرافيَّة لا نجدها عادةً في كتب ومناهج كليَّات إدارة الأعمال، حتَّى إننا نجد أنفسنا نتعلَّم من التجارب أكثر من المناهج، ومن المبتكرين الجريئين أكثر من المنظِّرين، فكما نرى من هذه التجربة التي مرَّت بمنعطفاتٍ حرجة، نخلُص إلى أنَّ توقيت تأسيس المشروع يلعب دوراً حاسماً في نجاحه، فمع انعطاف القرن الماضي شهد العالم ركودا وتحوُّلات اقتصاديَّة جذريَّة، مثلما نرى اليوم، ما يعني أنَّ المشكلات والأزمات لا بدَّ أن تأتي إلينا بالكثير من الفرص، وأيضاً التحدِّيات.