لماذا لا تصغي؟

أحدث إصدارات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

لماذا لا تصغي؟

قد يكون ما تفتقده أهم مما تعتقده!

الإنصات مهمَّة ليست سهلة، ولكنَّه أساس التواصل الفعَّال، به تُحَلُّ المشكلات، وتتوطَّد العلاقات، فعندما تنصت جيِّداً في أوقات الأزمات، ستتعلَّم كيف يتجاوز الناس الصراعات، وتُثري خبرتك في التعامل مع المشكلات. ترى الصحفية كيت مورفي مؤلِّفة كتاب «لماذا لا تصغي؟ » أنها تعلمت بحكم وظيفتها أن تستمع وتنصت لكل الناس، فلاحظت أنَّ الأشخاص الذين قابلتهم، وأصغت إليهم باهتمام، بدوا متفاجئين، فبدأوا في إخبارها بأمور عميقة لم تتوقَّعها، كما لو كانوا يتوقون إلى هذه الفرصة، رغم أنَّ غالبيتهم من الناجحين والمميَّزين، ولديهم نفوذ وعلاقات جيِّدة، ولكن يبدو أنَّهم كانوا يفتقرون إلى من ينصت لهم، ومن هنا واتتها فكرة دراسة هذه الظاهرة وتأليف هذا الكتاب الذي تُعَرِّف فيه الإنصات بأنَّه «حالة عقليَّة لا مجرد فعل عابر، رغم أن الفعل يكمن في الاستعداد لدخول هذه الحالة العقليَّة وفقاً لقرار يتخذه المُنصِت الذي يقرِّر متى ومَن وماذا يستحقُّ الإنصات».

https://ddl.mbrf.ae/book/3402926

تريَّض!

كيف نمارس الرياضة لنفيد منها ونستمتع بها

يُوظِّف «دانييل ليبرمان » معرفته وخبرته كأستاذ لعلم الأحياء التطوُّري البشري في جامعة «هارفارد »، وكباحث رائد في مجال تطوُّر النشاط البدني البشري، لمشاركة أفكاره الفريدة، فهو يرى أنَّ ممارسة الرياضة ليست جزءاً أصيلاً في نشأة الإنسان أو تطوُّره، وأنَّ اتهام الأجيال الحديثة بالكسل ليس عدلاً لأنَّ الإنسان - على مدى كلِّ العصور - لم يمارس الرياضة إلا كرهاً. وهو يرى أن الأمر يحتاج الأمر إلى رؤية هادفة، ويتطلَّب محاولات عديدة كي تتحوَّل الرياضة إلى نشاط ترفيهي، وليس إلى أعمال شاقَّة، وهذا ما يدعو إليه في كتابه الجديد «تريَّض! » الذي نقدِّم لكم ملخَّصه لنعيد النظر في أهميَّة ممارسة الرياضة والالتزام بها كروتين يومي. خاصة أنه يتوقع في ظل التطوُّر التكنولوجي المستمرِّ أن يزداد الإنسانُ تكاسلاً، ما سوف يؤثِّر في بنيته الجسديَّة.

https://ddl.mbrf.ae/book/3402927

لماذا يُخفق التحوُّل الرقمي؟

من أين ننطلق وكيف نستمر؟

في ملخَّص كتاب «لماذا يفشل التحوُّل الرقمي؟ » يتناول الخبير «توني سالدانا » كيف يمكن خوض تجربة التحوُّل هذه بنجاح، وتسخير التكنولوجيا لصالحنا، بدلاً من أن تكون تهديداً وجودياً لنا. يشرح هذا المُلخَّص أسباب إخفاق التحوُّل الرقمي استناداً إلى المفاهيم الخمسة الرئيسة التالية:

1. لا سبيل أمام المؤسَّسات سوى إجراء التحوُّل الرقمي بنجاح وإلا فلن تصمد أمام ثورة التكنولوجيا.
2. التحوُّل الرقمي هو سلاح هذا الجيل لمواكبة الثورة الصناعيَّة الرابعة.
3. تخفق معظم محاولات التحوُّل الرقمي وبنسبة تصل إلى 70 بالمائة.
4. تتلخَّص أسباب إخفاق التحوُّل الرقمي في غياب التنظيم على مستوى تحديد الخطوات الصحيحة وتنفيذها للانطلاق نحو التحوُّل الرقمي واستدامته.
5. من المُمكن تطبيق منهجيَّة قوائم المراجعة المأخوذ بها في المجالات الطبيَّة والخطوط الجويَّة لتقليص معدَّل الفشل.

الجاسوس

آخر عمل للممثل والموسيقي والكاتب الحائز على جائزة بوليتز، والمستلهم من أيامه الأخيرة. وهو صادر عن "قنديل للطباعة والنشر والتوزيع". في حكاية ممتعة، يقفز السرد الاستثنائي لسام شيبارد خارج المؤلف بإيجاز وإحكام، إذ يروي في جديلة رائعة من الأصوات قصة الراوي مجهول الهوية الذي رسم أمام أعيننا المشدوهة ذكرياته عن العمل والمغامرة والسفر، بينما يخضع لاختبارات طبية وعلاجات تجعله يعتمد أكثر فأكثر على أحبائه الذين يعتنون به.

إنَّ ذكريات الراوي وانشغالاته غالباً ما تتكرر في ذاكرتنا الحالية كقصص الهجرة والمجتمعات، والإدماج والإقصاء، والشك والثقة، لكن يبقى جوهر المؤلَّف يتمحور حول أسرة الكاتب وعلاقاته بأحبائه، وبالعالم الطبيعي من حوله.

تأخذنا روايته «الجاسوس » المثيرة والمؤثرة للغاية من الحدائق المشذبة لعيادة شهيرة بمنطقة أريزونا إلى المياه الزرقاء المحيطة بالكاتراز، ومن المدينة الحدودية في ولاية نيو مكسيكو إلى مبنى مهجور في أحد أحياء مدينة نيويورك. إنها تمثل تعبيراً راسخاً عن نقاط الضعف التي تجعل الواحد منا إنساناً، واحتفاءً غير محدود بالأسرة والحياة.
رابط الكتاب على مركز المعرفة الرقمي:
https://ddl.ae/book/4001213

التنظيم القانوني لعقود الشراكة

بين القطاعين العام والخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة ووسائل تسوية منازعاتها

في كتابه، الصادر عن "قنديل للطباعة والنشر والتوزيع"، يرى الكاتب راشد الكيتوب النعيمي أن التجارب أثبتت أن أدوات الدولة التقليدية (عقود الأشغال وتوريد الخدمات) لن تحقق الهدف المرغوب في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة في ظل اتجاه الدولة حديثاً لخفض النفقات، وبالتالي: ظهرت حاجة الدولة لآلية عصرية ترفع عن كاهلها عبء تمويل مشروعات التنمية، وتساعدها على خفض العجز بموازنتها، وتكون وسيلة حقيقية لنقل التكنولوجيا ونقل خبرات القطاع الخاص للعام.

وقد كانت الشراكة الآلية المناسبة لتحقيق الغرض باعتبارها النسخة المطوَّرة لعقود الإدارة التقليدية لأسباب منها: رفع عبء تمويل بعض المشاريع عن كاهل الموازنة العامة، وتكليف القطاع الخاص بذلك، ودعم برنامج التوطين، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي، وتغير وظيفة الدولة وتعزيز اللامركزية ومبادئ الحوكمة، وتوزيع مخاطر إنشاء المشروع وتمويله وتشغيله وصيانته على كلا الشريكين (الدولة والقطاع الخاص)، ورفع كفاءة التشغيل ومستوى الخدمات... من هنا برزت أهمية الشراكة وضرورة التعرض لها اقتصاداً وقانوناً، والتي يخوض في بحثها هذا الكتاب.
رابط الكتاب على مركز المعرفة الرقمي:
https://ddl.ae/book/4001357

«بناء المهارات العقلية »
دليل الروَّاد لسبر أغوار الحقائق

تستطيع المفاهيم العلمية والفلسفية تغيير الطريقة التي نحل بها مشكلاتنا عن طريق مساعدتنا على التفكير الفعال في سلوكنا وعالمنا. ومن العجيب أنه بالرغم من فائدتها العظيمة، تظل العديد من هذه الأدوات غير معروفة لكثير منا. في كتاب "بناء المهارات العقلية مهارات وأدوات التفكير الذكي"، الصادر عن "قنديل للطباعة والنشر والتوزيع" و"جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم لأداء التعليمي المتميز"، يقدم عالم النفس المجدد ريتشارد نيسبت هذه الأفكار بتفصيل واضح وسهل. قضى ريتشارد نيسبت عمره في دراسة وتعليم هذه المفاهيم القوية لحل المشكلات، حيث يعدُّ قانون الأرقام الكبيرة والتراجع الإحصائي وتحليل التكلفة والفائدة والتكاليف الباهظة وتكاليف الفرص والسببية والارتباط من أفضل الطرق في تعليم الآخرين كيفية استخدامهم بطريقة فعَّالة في حياتهم اليومية.

وفي هذا الكتاب الرائد، يوضح لنا ريتشارد نيسبت كيفية تأطير المشاكل بطريقة يمكن من خلالها تطبيق هذه المفاهيم العلمية الإحصائية. والنتيجة هي وضع دليل عملي مستنير لأهم أدوات العقل التي تم تطويرها، وهي أدوات يمكن استخدامها بسهولة لاتخاذ قرارات مهنية وعملية وشخصية بطريقة أفضل. وعن طريق توضيح هذه المبادئ من وجهة النظر الإحصائية والمنطقية والاقتصادية والنفسية، فإن ريتشارد نيسبت لا يجمع أدوات قوية من أجل التأكد من صحة الادعاءات التي قدمها المسوقون والسياسيون والعلماء، وبالرغم من أن هذا مهم جداً، فإنه يشجعنا على أن نطبق هذه الأدوات داخلياً لاختبار مشروعية آرائنا ومعتقداتنا المتأرجحة.

كما يستعرض الكتاب جانباً من أشهر المباحث الأساسية في موضوع الاستدلال والاستنتاج الصحيح. بحيث نميِّز الفارق بين الأحداث المرتبطة ظاهريّاً والأحداث المرتبطة سببيّاً بعضها ببعضٍ في الزمان والمكان؟ وما أنواع المعرفة التي يمكن اعتبارها يقينيةً والأنواع الأخرى التي تعدُّ ظَنِّيةً فقط؟ وما خصائص النظرية الوجيهة من المنظور العلمي والحياة اليومية؟ وكيف يمكننا معرفة الفرق بين النظريات التي يمكن أن تكون زائفةً والأخرى غير الزائفة؟ وإذا كان لدينا نظرية عن أنواع الأعمال أو الممارسات المهنية الفعالة، فكيف يمكننا اختبار هذه النظرية بطريقةٍ مُقنعة؟