القوَّة الناعمة
أحدث إصدارات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
القوَّة الناعمة
العمل التطوُّعي والعطاء الإنساني على خطى زايد
ينطلق د. عادل الشامري في كتابه «القوة الناعمة » من قيمة العمل التطوُّعي وإسهاماته في تنمية المجتمع وتماسك أبنائه وتوثيق روابط التعاون والتلاحم والإخاء فيما بينهم ، ونشر ثقافة التسامح ، وفتح المجال لتفاعل أبناء دولة الإمارات ومشاركتهم في مسيرة البناء والعطاء.
وتأتي الأعمال الخيريَّة لمبادرة «زايد العطاء » في دعم استراتيجيَّة المساعدات الإنسانيَّة التي هي أساس السياسة الداخليَّة والخارجيَّة لدولة الإمارات ، بتوجيها ت من القيادة الرشيدة للدولة، وهو جعل الدولة تتمتَّع بمكانة مرموقة ، عربياً ودولياً، حيث إن استثمار الدبلوماسية الثقافيَّة والإنسانيَّة والاقتصاديَّة لما فيه خير شعبنا وشعوب العالم ، ينسجم مع قول الشيخ زائد: «إن إنسانيَّتنا وعطاءنا وانفتاحنا هي مصدر قوَّتنا ، والإمارات تسعى إلى بناء علاقات قويَّة ومتينة مع كل الشعوب المحبَّة ».
تحكَّم في مشاعرك
دليل التخلُّص من السلبيَّة وإدارة المشاعر بفاعليَّة
يعدُّ كتاب «تحكَّم في مشاعرك » لثيبوت موريس دليلاً شاملاً للتعامل مع الأفكار والمشاعر السلبيَّة في حياتنا، والتخلُّص من تأثيرها وإفسادها لتعاملاتنا وعلاقاتنا وسعادتنا، فنحيا حياةً هنيئةً طيبة، وسنتعلَّم استراتيجيَّات المواجهة والحيل الذكيَّة التي تساعدنا على الاستمتاع بحياتنا إلى أقصى درجة ممكنة.
الأمر ليس سهلاً، فالمشاعر معقَّدة للغاية، وليست هناك أساليب موحَّدة للتعامل معها، وكلُّ واحد فينا قد وقع في يومٍ من الأيام ضحيَّةً لمشاعره، ولكنَّ التحكُّم في المشاعر وإدارتها ليسا مهمَّةً مستحيلة، ويركِّز هذا الدليل على أربعة محاور تدور حولها حياتنا لا بدَّ من فهمها بعمق. يتمثل المحور الأول في الخوف من الرفض. أما المحور الثاني فإنه جودة الحياة، والمحور الثالث التحرُّر من المشاعر السلبيَّة، والرابع: جني الثمار.
كيف صنعت أسطورتي
دروس عمليَّة من أنجح روَّاد الأعمال
يُعدُّ كتاب «كيف صنعتُ أسطورتي » للإذاعي الشهير «جاي راز » فريدا في بابه، لأنَّه ينقل تجارب أنجح روَّاد الأعمال بأسلوب جذَّاب يثير الإعجاب، فالمؤلِّف لا يتناول تجربته الشخصيَّة، بل يصوغ قصص نجاح من حاورهم كإعلامي، مسلِّطاً الضوء على مصادر إلهامهم ودواعي نجاحهم.
يرى الكتاب أن رائد الأعمال الحقيقي هو صاحب رؤية یحُوِّل الأفكار إلى فرص، فهو حالم يقرأ المستقبل، ويحتاج نجاح أيِّ مشروع ريادي إلى قائد ذي رؤية، ومدير عملي وتنفيذي منضبط يطبِّق النظام، وخبير فنِّي مسؤول عن الحلول والابتكارات التكنولوجيَّة، فلم يكن «ستيف جوبز » لينجح من دون هندسة «ستيف ويزنياك »، ولم يكن «بل جيتس » لينجح من دون معرفة شريكه المؤسِّس «باول ألن »، وعندما أسَّس «جيف بيزوس » «أمازون » عام 1994 ، حرص على اختيار وتعيين أفضل خبراء صناعته في العالم.