Dubai Digital Authority - هيئة دبي الرقمية

Contrast

Use toggle below to switch the contrast

Contrast

Read Speaker

Listen to the content of the page by clicking play on Listen

screen reader button

Text Size

Use the buttons below to increase or decrease the text size

A-
A
A+

ربيع صامت

صدر حديثاً

ربيع صامت

تقدم رزان النعيمي في روايتها «ربيع صامت » لليافعين، مساحة واسعة للتأمل في حياة ملك آثر الابتعاد عن العالم، وأتعسته حوادث الزمان التي ألمَّت به وآلمته، يجد في الانكفاء على الذات ومحاربة الجمال متنفساً لراحته، ولكنه لا يعلم أن هذا الأمر دبر له بليل وأنه سيكون محاولة لإنهائه... ما لم تأت التي ستنتشله من غيابة الأحزان، وتحل له اللغز.

من أجواء الرواية: «اقتربتُ بتردّدٍ من غرفة المكتب، لم أشأ إيقاظ ساكنيها ومعذّبيّ، لكنّ هذه الفكرة وحدها أيقظتْهم فوراً... رأيتُهُما هناك فتسمّرتُ مكاني، أحدهما يقف قبالة النّافذة، والآخر يجلس منتحباً... أشَحْتُ بوجهي بسرعة، لا بدّ لهذه الأطياف أن تتركني وشأني يوماً... لا شكّ أنّها ستيأس من تجاهلي لها وتغادرني دون رجعة. اعترفتُ لنفسي وأنا متوجّه إلى صالة الطّعام بأنّني كثيراً ما استحضرتُها بنفسي، كلّما شعرتُ بأنّ نفسي مالتْ للنّسيان أو السّماح. أيقنتُ أخيراً وأنا أجلسُ إلى الطّاولة أنّ عذابي أمرٌ لا أريد انتهاءه .

معتقدات القرون الوسطى حول الكون

كان للكون، في سالف الأيام معنى. فبمقابل فكرتنا الحديثة عن وجودِ فضاءٍ فسيحٍ لا شكلَ له ولا نهاية، وتنتشر فيه، بشكل متناثر وعشوائي، نجوم وكواكب وكويكبات وثقوب سود ونجوم مُشعّة، وأجرام سماوية، كان لدى أقوام القرون الوسطى نظام هرمي واضح ومُركّب بشكل دقيق يتمركز حول الأرض والجنس البشري. وفي كل مستوى، كان ثمّة درسٌ أخلاقي للإنسانية، وثمّة مجازٌ مُقنِعٌ عن طبيعة الإله. بدايةُ كل شيء كانت منوطة بالأمر الإلهي، لم يكن ل «الانفجار الكبير » المبتذل أيّ وجود. ولم يكن هذا النظام ذا مغزىً أخلاقي وروحي فحسب، بل تم تعزيزه من خلال الملاحظة البسيطة والحسّ السليم. يُقدّم تيري جونز في كتابه «معتقدات القرون الوسطى حول الكون » للقارئ فرصة لإعادة تقييم الماضي، ومعياراً لقياس المستقبل.

مشروع السعادة

السعادة مُعْدِية، وكذلك كتاب «مشروع السعادة »، فبمجرد أن تقرأ قصة جريتشن روبن وعامِها الذي قضته في البحث عن القناعة والرضا، ستنتابك رغبة في بدء مشروعك الخاص ودعوة أصدقائك وأفراد أسرتك للانضمام إليك. إنه من الكتب النادرة التي ستدفعك إلى الابتسام والتفكير معاً في كلّ صفحة من صفحاته.

كتابُ «مشروع السعادة » كتاب رائع، تشرحُ فيه جريتشن روبن بإسهاب كيف أنه بإمكانك أن تصبح أكثر سعادة، بدءاً من هذه اللحظة، من خلال خطوات بسيطة وعملية ومتاحة للجميع. ويُعدّ اكتشافها للعلاقة بين السعادة الداخلية والسعادة الخارجية كشفاً رائعاً، وهي استراتيجية يمكن تحقيقها بسهولة ويُسر.

«حرِّر أفكارك تعلم سر الابتكار » دليل الروَّاد للانطلاق نحو المستقبل

يجيب عن أسئلة الناس حول أسباب افتقارهم للإبداع والطرق الممكنة للحل

الإبداع هو أعظم هبات الذكاء البشري، فكلما ازداد العالم تعقيداً ازدادت حاجتنا إلى أن نكون أكثر إبداعاً، لنتمكن من مواجهة تحدياته، لكن الكثيرين يتساءلون عما إذا كانوا يملكون أصلاً أي قدرات إبداعية. يتناول د. كين روبنسون في كتابه «حرِّر أفكارك تعلَّم سر الابتكار » أهمية الإبداع، ولماذا يظن الناس أنهم يفتقرون إليه؟ وكيف وصلنا إلى هذه الحال؟ وما الطرق الممكنة للحل؟

إن القضايا التي يتناولها الكتاب أصبحت أكثر إلحاحاً، فبالنظر إلى معدل التغير في التقنية مثلاً نرى أن السرعة الهائلة التي تتطور التكنولوجيا المعلوماتية والتقنية، والتي يعد الابتكار أحد أسرارها العميقة، لا تدع مجالاً إلا للمبتكرين ليتابعوا مسيرتهم، وأن ركب النجاح قد يفوت من لا يبتكر من أفراد ومؤسسات وحكومات.

من هنا فإن الكتاب يهدف إلى مساعدة الأفراد على فهم عمق قدراتهم الإبداعية، والأسباب التي تجعلهم يشكّون فيها، وتشجيع المنظمات على الاقتناع بقدرتها على الابتكار وخلق الظروف التي يزدهر فيها الإبداع، وتشجيع قيام ثورة الإبداع في التعليم.

يهدف الكتاب إلى مساعدة
الأفراد والمنظمات على فهم
عمق قدراتهم الإبداعية
وطاقاتهم الكامنة

وعند الحديث عن التعليم بشكل خاص، يرى الكاتب أن المدارس تقتل الإبداع، وهو العنوان الأساسي الذي عنون له كتابه، وذلك لأسباب، منها أن تحقيق إمكاناتنا الإبداعية يعتمد جزئياً على إيجاد الوسيلة الصحيحة التي تمكِّننا من الوجود والعمل في نطاق موطن قوتنا أو مجالنا الملائم، ومن واجب التعليم مساعدتنا على ذلك، ولكنه قليلاً ما يفعل ذلك، بل إنه كثيراً ما يبعد الكثيرين عن مواهبهم الحقيقية ويقتلعهم من المجال الملائم لهم ولعقولهم.

ومن تلك الأسباب أن هناك نوعاً من الهوس الذي يتحكم في اختيار الاتجاه الحالي للسياسات التعليمية، وبدلاً من الحوار العقلاني حول الاستراتيجيات اللازمة لمواجهة التغيرات غير العادية، فإننا لا نسمع غير التعويذة القديمة المستهلكة: رفع المعايير الأكاديمية التقليدية، التي صممت في زمن مختلف، ولأغراض مختلفة، وبذلك فإننا لن نتمكَّن من الإبحار في بيئة المستقبل المعقدة عن طريق النظر المستمر إلى الخلف، أو الاستمرار في المسار الحالي.