خطة عمل المئة يوم للقيادي الجديد
خطة عمل المئة يوم للقيادي الجديد
كيف تتولى مهام وظيفتك، وتبني فرق العمل، وتحقق نتائج فورية
يعد أول 100 يوم لك في دور قيادي جديد أمرا بالغ الأهمية لنجاح مهمتك وعلاقتك بفريقك الجديد وحياتك المهنية. الحل هو أن يكون لكل قيادي جديد خطة «تأهيل ». يقدّم هذا الكتاب إرشادات الخبراء لإعداد المديرين التنفيذيين لأدوارهم القيادية الجديدة، وتسريع نتائجهم.
يساعدك على تقييم الثقافة السياسية الداخلية التي ستواجهها، ويوضح النهج لتحفيز أعضاء فريقك الجدد من خال فهم سلوكياتهم وعلاقاتهم ومواقفهم وقيمهم وبيئتهم.
يتضمن الكتاب أيضاً خططاً لحالات الأزمات، اعتمدها الصليب الأحمر الأمريكي. كما يشرح كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأدوات التواصل الأخرى للوصول إلى أصحاب المصلحة وتحفيزهم. يؤكد المؤلفون جورج برادت، وجايمي أ. تشيك، وجون إيه لولر أن النهج الصحيح لدورك الجديد يأتي من خال الفهم الكامل للقواعد غير المكتوبة للسياق الجديد. يساعدك كتاب «خطة عمل المئة يوم للقيادي الجديد » على تقديم نتائج أفضل وبشكل أسرع.
2052 : وتقع يملاع للأربعين سنة المقبلة
قبل أربعين عاماً، تناولت دراسة «حدود النمو » السؤال الكبير حول كيفية تكيف البشر مع القيود المادية لكوكب الأرض. وتوقعت أنه خلال النصف الأول من القرن الحادي والعشرين، سيتوقف النمو المستمر في البصمة البيئية البشرية.
أين نحن الآن؟ وكيف يبدو مستقبلنا؟ في كتاب 2052 ، أصدر يورغن راندرز، أحد مؤلفي «حدود النمو »، تقريراً مرحلياً ووضع توقعاته للأربعين سنة القادمة. للقيام بذلك، طلب من عشرات الخبراء أن يقدّموا أفضل توقعاتهم حول كيفية تشكيل اقتصاداتنا، وإمدادات الطاقة، والموارد الطبيعية، والمناخ، والغذاء، ومصائد الأسماك، والجيوش، والانقسامات السياسية، والمدن، والسيكولوجيا وغيرها. ثم قام بتجميع هذه السيناريوهات في توقعات عالمية للحياة، كما سنعرفها على الأرجح في السنوات القادمة.
الخبر السار في هذا الكتاب هو أننا سنرى تقدماً مثيراً للإعجاب في كفاءة الموارد، وتركيزاً متزايداً على رفاهية الإنسان بدلاً من نمو دخل الفرد. لكن هذا التغيير قد لا يأتي كما نتوقع.
فالنمو المستقبلي في عدد السكان والناتج المحلي الإجمالي، على سبيل المثال، سيتم تقييده بطرق مدهشة من خلال انخفاض الخصوبة نتيجة لزيادة التحضر، وانخفاض الإنتاجية بسبب الاضطرابات الاجتماعية، واستمرار الفقر بين أفقر ملياري مواطن في العالم، ومن المحتمل أن يكون الاحتباس الحراري العالمي سبباً أيضاً.
يرشدنا راندرز في كتابه هذا بصورة واقعية إلى المستقبل، ويناقش ما يمكن للقراء القيام به لضمان حياة أفضل لأنفسهم وأطفالهم خلال الاضطرابات المتزايدة في الأربعين سنة القادمة.
التحدي المستمر
كيف تحقق النجاح المستدام لأعمالك؟
كيف نفوز بمباراة لا نهاية لها؟ الألعاب المنتهية، مثل كرة القدم أو الشطرنج، لديها لاعبون معروفون، وقواعد ثابتة، ونقطة نهاية واضحة. يمكن تحديد الفائزين والخاسرين بسهولة. الألعاب اللامتناهية، الألعاب التي ليس لها خط النهاية، مثل الأعمال أو السياسة، أو الحياة نفسها، لديها لاعبون يأتون ويذهبون. قواعد اللعبة اللانهائية قابلة للتغيير، بينما الألعاب اللانهائية ليس لها نقطة نهاية محددة. لا يوجد فائزون أو خاسرون، فقط هناك من يتقدّم ومن يتراجع.
السؤال هو: كيف نلعب لتحقيق النجاح في اللعبة التي نحن فيها؟ يكشف هذا الكتاب النهج غير التقليدي لهؤلاء القادة، والإدراك الذي غالبا ما يتحدى الأمور العادية، ولكنه في كثير من الأحيان يحقق النجاح، كما سنلتمس أن هذا الإحساس القوي بالإدراك، الذي أطلق عليه «عقلية لا نهائية »، لا يمكّن الرؤساء التنفيذيين والقادة من إنشاء علامة تجارية ناجحة فحسب، بل الأهم من ذلك، سوف يترك لهم إرثاً غنياً في التاريخ، يجعل أعمالهم تتخّطى أزمانهم.
في هذا الكتاب، يقدم سايمون سينيك إطاراً للقيادة بعقلية لا نهائية. ويقول: «القادة الذين يتبنون عقلية لا نهائية يبنون منظمات أقوى وأكثر ابتكاراً وإلهاماً. في نهاية المطاف، هم الذين يقودوننا إلى المستقبل».