الطريق نحو الهدف: كيف يكتشف الجيل الجديد غايته
مؤلف الكتاب يرى أن شباب اليوم هم قادة الغد، وحتى في المراحل المبكرة من حياتهم، فإنهم سيتخذون قراراتهم بأنفسهم ؛ إذ ليس بإمكان أحد أن يصبح مسؤولا عن مستقبلهم سواهم. ولكن بإمكاننا أن نعمل على تمكينهم من اتخاذ القرارات السليمة التي يمكن أن تضفي عل حياتهم شعوراً بالسعادة والإحساس بالإنجاز. وتوفير البيئة الملائمة التي تشعل خيالهم، وترشدهم إلى ما يثري طموحاتهم، حيث لا يوجد بين مختلف أجيال الشباب من لا يمكنه تحقيق أهدافه، إذا ما تم تمكينه وإلهامه ؛ لأن الطريق إلى تحقيق الأهداف مفتوح للجميع، وحين نساعد الشباب على عبور هذا الطريق، بكل عقباته ومطباته فإننا نؤمن مستقبلاً واعداً للمجتمع بأسره.