البيئة المرنة: استدامة الخدمات في المنظومات البيئية والاجتماعية
مع بروز الحاجة إلى تأمين سلامة الإنسان في وجه المتغيرات البيئية والاجتماعية، برز إلى الوجود علم بحثي جديد هو "علم المرونة" الذي يهدف إلى استيعاب التفاعلات المحتدمة بين الطبيعة والمجتمع، والتصدي لتحديات الاستدامة الملحة، وكما جاء في هذا الملخص فإننا لم نعد ننظر إلى الاضطرابات البيئية من زاويتها السلبية المعتادة ؛ بل يمكننا اعتبارها فرصة للتجديد والتطوير، حيث ترى منهجية المرونة الإنسان جزءاً أصيلاً من محيطه الحيوي. ولهذا تركز أبحاث المرونة على دراسة النظم البيئية الاجتماعية المتشابكة، وترسيخ المبادئ التي تحوله من نظرية إلى تطبيق، بما يحقق الرخاء للإنسان، ويكفل الاستدامة البيئية والاجتماعية بعيدة المدى.