لإعلان نتائج الدورة السادسة..ًتمهيدا مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» يعقد اجتماعه الأول

عقد مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة » اجتماعه الأول، بعد إغاق باب الترشُّح للجائزة في دورتها السادسة لعام 2019 ، لفرز الترشيحات التي تلقّاها موقع الجائزة الإلكتروني على مدى أربعة أشهر في شتى مجالات المعرفة ومن جميع دول العالم.

وترأَّس الاجتماع سعادة جمال بن حويرب، نائب رئيس مجلس الأمناء أمين عام الجائزة، فيما حضر الاجتماع أعضاء مجلس أمناء الجائزة وهم: البروفيسور نيكولاس رولينز، ممثاً عن جامعة أكسفورد، والبروفيسور ألكسندر زاندر، ممثاً عن جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، والدكتور علي أحمد الغفلي، ممثاً عن جامعة الإمارات، والدكتور محمد عثمان الخشت، ممثاً عن جامعة القاهرة، وكلٌّ من أعضاء اللجنة الاستشارية وهم: الدكتور سلطان محمد النعيمي، ممثاً عن جامعة أبوظبي، والبروفيسور كازوكي تاكيوشي، مدير وأستاذ نظم بحوث الاستدامة المتكاملة في معهد الدراسات المتقدمة في جامعة طوكيو، وديفيد بينيت، ممثل قطاع التعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية، والدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور ويس هاري، مدير إدارة رأس المال البشري بمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة. وتمَّ خال الاجتماع الاطاع على كافة طلبات الترشُّح للجائزة والتحقُّق من التزامها بكافة المعايير والشروط، كما تمَّت مناقشة الإنجازات التي حقَّقتها الجائزة على مدى السنوات الخمس الماضية، وسبل تطويرها لتعزيز تأثيرها في المبدعين في كل مكان، وتوسيع دائرة المشاركين فيها من مختلف دول العالم.

وتعليقاً على الموضوع، قال سعادة جمال بن حويرب: إنَّ جائزة المعرفة نجحت في تحقيق حضور فعّال وقوي لها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي كذلك، كما شهدت في المرحلة الأولى لدورتها السادسة منافسة شديدة بين المرشّحين سواء من الأفراد أو الجهات الأكاديمية والمؤسَّسات المعنية بصناعة المعرفة. وأكّد أنه رغم العمر القصير نسبياً للجائزة، والذي يقارب ست سنوات، إلا أنها استطاعت أن تحظى باهتمام وتقدير عالمي كبير، لكونها سلَّطت الضوء خال دوراتها السابقة على إنجازات ومشاركات قيمة جداً ومؤثرة في حياة البشرية بشكل حقيقي وعميق.

وتوجّه سعادته بالشكر للجنتي التحكيم واللجنة الاستشارية على جهودهم الحثيثة التي أسهمت في إيصال الجائزة للمستوى المرموق الذي تحتله اليوم بين الجوائز والفعاليات العالمية، التي تدعم صناعة المعرفة في جميع المجتمعات.

بدوره أشار البروفيسور نيكولاس رولينز، إلى أنَّ الاجتماع شهد إعداد القائمة القصيرة من المرشَّحين المحتملين للفوز بجائزة المعرفة ممَّن استوفوا شروط ومعايير الجائزة، وقدّموا إنجازات مهمة أسهمت في تغيير مجتمعاتهم والعالم نحو الأفضل، منوهاً إلى أهمية قياس مستوى إنجازات البشر، والتي تعمل على نقل الإنسانية إلى مراحل أفضل في حياتهم.

وأفاد الدكتور علي أحمد الغفلي بأنَّ الاجتماع ناقش أداء الجائزة خال السنوات الماضية، وضرورة البناء على الإنجازات التي تحقَّقت، وخاصة الشهرة العالمية المتزايدة التي حقَّقتها لدى العديد من الجهات المعنية بكافة النشاطات المعرفية التي تصبُّ في خدمة البشرية وتحسين مستويات التنمية ونوعية الحياة، مؤكداً أنَّ المرحلة المقبلة ستشهد ترسيخ الصورة المتميزة للجائزة في أذهان المعنيين بقطاع المعرفة في جميع مناطق العالم.

وتسعى «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة » إلى الإسهام في مسيرة التنمية الشاملة، كما تدعم مفاهيم الابتكار والإبداع في جميع المجالات نحو مجتمعات أكثر تقدُّماً ورفاهيةً، وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أميركي، ويتمُّ الإعان عن أسماء الفائزين بها خال فعاليات «قمّة المعرفة » السنوية، التي تنظِّمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في دبي بغرض توفير منصة معرفية عالمية تجمع روّاد المعرفة والمختصين وصنّاع القرار تحت مظلة واحدة، لمناقشة سبل بناء وتطوير مجتمعات المعرفة.