تكنولوجيا في متناول الجميع
نعيش في عالَم تغلب عليه فجوة متزايدة الاتساع بين مهارات العامل «العادي » والقدرات المطلوبة للتعامل مع التكنولوجيات الرائدة. أسهمت الروبوتات، والبرمجيات، والذكاء الاصطناعي في زيادة أرباح الشركات وزيادة الطلب على المهنيين المهرة، لكنها تحل محل عمال المصانع، وموظفي المبيعات، والموظفين المكتبيين، مما يعمل على تفريغ الطبقة المتوسطة التقليدية. وتسهم «فجوة المهارات » هذه في تعميق التفاوت الاقتصادي وانعدام الشعور بالأمان ثم في نهاية المطاف الاستقطاب السياسي، وهذه من المشكلات البارزة لعصرنا.