قوة القيادة الإيجابية: كيف يغير القادة الإيجابيون المؤسسات والعالم
يعرض هذا الكتاب إطار عمل بسيط يساعد كل من يريد امتلاك الوعي وزمام المبادرة القيادية على أن يصبح قائداً إيجابياً، وهو يرى أن بناء مؤسسة عظيمة يتطلب كثيرا من الجهد، ولذلك تعد بلورة رؤية متفائلة واستشرافية من المهمات المحورية للقادة الإيجابيين ؛ لأن من يتحلون بالمرونة والدافعية الداخلية والقدرة على الصمود، هم من يسيطرون على الحاضر ويملكون المستقبل. ولأن تغيير العالم إلى الأفضل مهمة صعبة ، فإن القائد الحقيقي يدرك أنه سيواجه الكثير من التحديات، وعليه أن يرفض السلبيات ويصمد في وجه المحن. قد يشعر القائد القوي أحياناً أن العالم بأسره يقف ضده، فتراوده نفسه بالاستسلام، كما قد تبدو رؤيته أقرب إلى الخيال منها إلى الحقيقة. لكل هذه الأسباب، فإن جوردن" يعتبر التفكير الإيجابي سلاحاً فعالاً في مواجهة اليأس ولحظات الضعف."