كتابات الرحالة حول مجتمع البدو في العراق والجزيرة العربية
صدر حديثاً
كتابات الرحالة حول مجتمع البدو في العراق والجزيرة العربية
ترصد هذه الدراسة جوانب من تاريخ مجتمع العراق والجزيرة العربية من خلال رؤية الرحالة الغربيين، الذين دوَّنوا مشاهداتهم لأكثر من خمسة قرون تبدأ من بواكير القرن السادس عشر الميلادي، وتمتد حتى منتصف القرن العشرين، ولا تقتصر أهميتها على الجوانب الجغرافية والطبيعية فقط؛ بل تمتد لتغطي جوانب تاريخية وسياسية واجتماعية، وفي القبائل وأنسابها، وعاداتها وتقاليدها وقيمها، وتوضح بعض الظواهر التاريخية والجغرافية والطبيعية والاجتماعية والاقتصادية، والتي يندر أن نعثر عليها في غيرها من الكتابات، ولاسيما الوثائق الرسمية. وقد نُشرت العديد من الدراسات، التي تناولت كتابات الرحالة من جوانب تحليلية، وأحياناً نقدية، ولكن الدراسات التي تستخرج من ثنايا سطورها مادة تتعلق بموضوعات تاريخية أو اجتماعية أو اقتصادية، وتحلِّل ما تضمنته من حقائق تاريخية، وتقارن بعضها ببعض، وبمناطق ومجتمعات أخرى، وبفترات تاريخية أخرى، ما أمكن ذلك، من خلال منهج البحث التاريخي التحليلي المقارن، لا تزال تفتقر لها المكتبة العربية.
يمكن طلب الكتاب عبر الرابط: https://ddl.ae/book/4001669
الفرضة... وحكايات أخرى
في لحظات، يتلاشى الحاضر، يغيب في بؤر خلفية، ويطغى الماضي بكل مخزونه، فأشاهد فيلماً وثائقياً، يزخر بصور وحركة ونبض حياة. عديدة هي الأسباب التي تحفزه وتستدعيه ليدهمني وينقلني من عالم حاضر أنا أعيشه، إلى ماضٍ بعيد، لأعيشه من جديد، وأراه بوضوح؛ أعيش تفاصيله، وأتنقل بين مشاهده المختلفة.. ماضٍ ليس كله بجميل؛ بعضه يجدد الأحزان، أحاول جاهداً أن أتغافل عنه، وأتجاوز حقيقته وأحداثه؛ قد أنجح، لكن تبقى تداعياته تسري في كل خلايا تفكيري، فيخيم وقتها عليَّ حزن وينتابني كدر. هل هو الحنين إلى الماضي ما يدفعني للعودة إلى تلك المحطات من حياتي؟ ربما يطول توقفي في بعضها، وإن كان عمرها لحظات، إلا أنها مشعة وواضحة؛ وأخرى باهتة لا تسترعي اهتمامي، فأتجاوزها مسرعاً.
يمكن طلب الكتاب عبر الرابط: https://ddl.ae/book/4001870
لا للتعرق
«النادي الرياضي مكلف جداً، لا أملك الوقت، إنني لا أحب أن أتعرق »
هل تبدو هذه العبارات مألوفة؟ إن كنت قد تلفظت بمثل هذه الأعذار من قبل، فلن تقدم لنفسك أي معروف؛ فالحقيقة هي أنك لا تحتاج إلى الكثير من الوقت والمال أو أن تتعرض للتعرق لإحراز تقدم في طريقك لتحسين صحتك ولياقتك البدنية؛ في الواقع يمكنك تحسين مظهرك وإحساسك بشكل جذري أثناء العمل، والاهتمام بالأطفال، وحتى القيام بأمور أخرى مثل استعدادك لهذا اليوم، حيث إنك لا تحتاج حتى إلى أي معدات رياضية فاخرة!
يمكن طلب الكتاب عبر الرابط: https://ddl.ae/book/4001822
«مهاجرون حائرون » دموع المحرومين على منافذ الحدود
رواية مليئة بالأحاسيس عن أشخاص غدوا منسيين في هذا العالم
تعد رواية «مهاجرون حائرون »، للكاتبة ليزا كو، والصادرة عن «قنديل للطباعة والنشر والتوزيع، واحدة من الروايات الرائعة والمؤثرة، وقد كتبت بأسلوب يحرك المشاعر، وهي تساعد القارئ على أخذ فكرة وافية ومليئة بالأحاسيس عن أشخاص غدوا منسيين في هذا العالم... إنهم المهاجرون الذين لم يجدوا مأوى لهم، ولم يتلذذوا بعشق كلمة «وطن».
ليزا لم تنطلق من روايتها «مهاجرون حائرون » من محض الخيال، وهذا ما يجعل من الرواية مصدراً ثرياً مرتكزاً على معلومات ومشاهدات عكفت عليها الكاتبة لمدة سنوات من الزمن، حتى خرجت للنور.
الاعتماد على الواقع جعل
الرواية مصدراً ثرياً مرتكزاً على
المشاهدات والمعلومات التي
عكفت عليها الكاتبة
اعتمدت الكاتبة على عدد من المصادر التي أثرت من خلالها روايتها، وكانت بمنزلة مستودعات توثيقية لحكايات المهاجرين الذين هجروا أوطانهم بحثاً عن الأمان والراحة والهروب من الفاقة والفقر والحرمان. كمقالة «المرض العقلي وإهمال الهجرة » المنشورة في جريدة نيويورك تايمز لعام 2009 ، والتي كانت بحسب الكاتبة، بمنزلة الشرارة التي بها انطلقت.
العديد من المصادر الأخرى أتاحت إرشادات استعانت بها ليزا في نسج هذه الرواية، منها: «غريب من الداخل: كتابة حول التبني بين الأجناس »، و «فتاة المصنع »، للكاتبة ليزلي ت. تشانغ؛ و «تهريب الصينيين » لغوو لين تشين؛ و «المغامرة الذهبية »؛ أخرجه بيتر كون؛ وفيلم «آخر قطار للوطن »، الذي أخرجه ليكسن فان؛ وفيلم «أحبك يا أمي »، لستيفاني وانج بيريال، وفيلم «الموقع الإلكتروني للمختطَفين بين الأجناس »؛ ومقالات بقلم باتريك رادين كيف، جينجر تومسون، وكاي تشانغ. حيث استعانت الكاتبة برؤى خيالية من المواد المذكورة، فكانت مصادر مهمة في معرفة دواخل وخبايا حياة المهاجرين، لتخرج الرواية بالشكل الذي أكسبها أهمية لدى النقاد والأدباء.
يمكن طلب الكتاب عبر الرابط: https://ddl.ae/book/4001356