الإمارات تتبوَّأ المراكز الأولى في أكثر من 300 مؤشر عالمي
الإمارات تتبوَّأ المراكز الأولى في أكثر من 300 مؤشر عالمي
وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تحقق كل الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة المراكز العشرة الأولى في 1000 مؤشر تنافسي عالمي خلال السنوات العشر القادمة. جاء ذلك خلال زيارة سموه لاجتماع عقد في منتجع باب الشمس بدبي بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق التنافسية في الدولة، حيث اجتمع أعضاء مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء في نفس القاعة التي انطلق منها أول فريق عمل حكومي اتحادي للعمل على إدارة ملف تنافسية الدولة منذ عشر سنوات مضت. وقال سموه: «أبارك لأخي خليفة بن زايد مرور 10 سنوات على بداية مسيرتنا في التنافسية، صعدنا بها إلى المراكز الأولى في أهم مؤشرات التعليم والصحة والاقتصاد والابتكار والأمن والأمان، ابتدأنا بفكرة طموحة وبفريق صغير، وبالرغم من التشكيك والتحديات، وبفضل العمل المشترك والفكر المبتكر، أصبحت التنافسية اليوم جزءاً لا يتجزأ من منظومة العمل الحكومي في الدولة ». واختتم سموه بقوله: «نستشرف المستقبل لعقد قادم من التنافسية المبتكرة.. نبني فيه على ما أنجزناه في السنوات العشر السابقة.. الإمارات اليوم في المراكز الأولى عالمياً في أكثر من 300 مؤشر، في السنوات العشر القادمة سنكون في المراكز العشرة الأولى في أكثر من ألف مؤشر، نراهن على شبابنا لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا بأن نكون الأفضل في العالم .
الإمارات تُطلق نظام الإقامة الدائمة والبطاقة الذهبية للوافدين
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد ابن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نظام الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية » للمستثمرين، وروّاد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية، والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة بهدف تسهيل مزاولة الأعمال، وخلق بيئة استثمارية جاذبة ومشجعة على نمو ونجاح الأعمال للمستثمرين ورجال الأعمال والموهوبين، وإشراك أصحاب المواهب الاستثنائية ليكونوا شركاء دائمين في مسيرة التنمية في الدولة. ويستهدف القرار أول 6800 شخص كدفعة أولى مؤهلين للاستفادة من نظام «الإقامة الدائمة » من أكثر من 70 دولة للتمتع بمزايا غير مسبوقة ويقدر إجمالي استثمارات الأشخاص المؤهلين للحصول على الإقامة الدائمة بأكثر من 100 مليار درهم ما يعزز من خلق بيئة جاذبة ومشجعة على نمو ونجاح الأعمال ويؤكد مكانة دولة الإمارات وجهة عالمية لاستقطاب المواهب والكفاءات. في هذا الإطار، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نرحب بكل شخص يسعى إلى أن يشارك معنا في مسيرة التطور والبناء المتواصلة.. ونعتبره جزءاً منا.. ونفخر به وبما يقدم لوطنه الثاني الإمارات ». وأضاف سموه في تغريدة على «تويتر »: سيتم منح الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية » للمتميزين وللمواهب الاستثنائية ولكل من يسهم بإيجابية في قصة نجاح دولة الإمارات.. تاريخياً، فتحت دولة الإمارات أبوابها لكل شخص يسعى إلى حياة كريمة، لتصبح الإمارات أرض الأحلام لملايين الناس من كل أنحاء العالم، يعيشون فيها آمنين على مالهم وأحوالهم».
إطلاق حملة «مهارتي 12×12»لتعزيز مسيرة تطوير الكفاءات البشرية
بتوجيهات وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تم إطلاق الحملة الوطنية «مهارتي »12×12 ، ضمن إطار برامج ومبادرات تطبيق استراتيجية البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة التي اعتمدها مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير في الشهر الفائت.
وتأتي حملة «مهارتي »12×12 ، وهي إحدى المبادرات الداعمة للاستراتيجية الوطنية للمهارات المتقدمة وأول خطوات تطبيقها، بهدف تأهيل الكوادر والكفاءات الوطنية من أجل صناعة المستقبل ومواجهة تحدياته ومتغيراته وتحقيق الريادة في كل المجالات، وسيتم تطبيقها على مدار عام كامل لترسيخ مبدأ التعلم مدى الحياة بين كل أفراد المجتمع الإماراتي.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، أن دولة الإمارات ماضية بقوة وبعزيمة أبنائها نحو تعزيز مكانتها الرائدة في كل المجالات. وقال: «الإمارات تفتح أبواب المستقبل أمام العازمين على قبول التحدي وتخطي المستحيل على أرض اللامستحيل ،» مضيفاً: «ثقة قيادتنا الرشيدة كبيرة في أبناء وطننا لمواكبة متغيرات المستقبل واكتساب مهارات متقدمة تحول التحديات لفرص».
وتركز الحملة على 12 مهارة مختلفة تواكب متغيرات المستقبل وضمان تحقيق التنمية في مختلف القطاعات الحيوية لدولة الإمارات، حيث تتضمن المهارات ثلاث فئات رئيسية هي المهارات الأساسية، والكفاءات، والسمات الشخصية، إضافة إلى فئة رابعة تشمل المهارات التخصصية المعنية بكل قطاع على حد سواء، مثل مهارات الطباعة ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا الزراعة، وتصميم وبرمجة السيارات ذاتية القيادة، والهندسة الإنشائية وغيرها من المهارات التخصصية.
أحمد بن محمد يلتقي موظفي مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
التقى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في مقر نادي زعبيل للسيدات، بحضور مديرها التنفيذي سعادة جمال بن حويرب، مديري الإدارات وموظفي المؤسسة في أمسية رمضانية تجلى فيها التآلف بين الموظفين الذين يعملون بروح الفريق الواحد. وقد تبادل سموه مع الحضور التهاني بشهر رمضان المبارك، متمنياً لهم التوفيق وتحقيق المزيد من الإنجازات في مجالات المعرفة والكتابة والقراءة والارتقاء بأهداف وجهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في هذه المجالات. وخلال اللقاء الذي تنظمه المؤسسة لموظفيها سنوياً، شرح سعادة جمال بن حويرب المشاريع والإنجازات التي حققتها، وأبرزها مؤشر المعرفة العالمي وبرنامج دبي الدولي للكتابة ومكتبة دبي الرقمية، إلى جانب مستجدات تحدي الأمية واستراحة سيدات وغيرها من المشاريع الاستثمارية في الطاقات البشرية. وقد أشاد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بجهود فريق عمل المؤسسة وعطاءاته، في سبيل ترسيخ أهداف ومهام مؤسستهم المتمثلة في تعزيز ثقافة المعرفة في شتى حقولها وتعميمها في مجتمعنا والمجتمعات العربية.