مجتمع المعرفة
يسلط هذا الكتاب الضوء على أهمية شغف المجتمعات بالمعرفة، حيث لايتوقف دور الحكومات على نشر الوعي التكنولوجي، وتمكين المعلمين والموظفين من أدوات العصر، والتخلص من أساليب التعليم والمناهج العتيقة، ومتابعة أداء الطلاب والعاملين والعلماء بانتظام، سواء من خلال الأسرة أو المدرسة، وبناء مجتمع قادر على استيعاب الكفاءات والمنافسة ويرى مورافيك وهو مفكر مهتم بمستقبل المعرفة، أن دور الحكومات الذكية يشمل تسهيل التبادل المعرفي ووضع سياسات ريادية واستشرافية غير محدودة، تمكن كل فرد في مجتمعاتها من معرفة ذاته، وإدراك وعيه بقدراته ووضعها موضع التطبيق. عندما يلعب كل إنسان دوره في التعلم والعمل والتعامل، وتصمم عملية التعلم فعلاً إنسانيا غريزياً، فتزدهر المؤسسات، وتتقدم المجتمعات في سلم التنافسية الذي لا يعرف الحدود.