صراع الأجيال: التعامل مع مختلف الموظفين في بيئة العمل
في هذا الكتاب يعرض ثلاثة خبراء أبرز تجاربهم من خلال أربعة أجيال متزامنة من العاملين في المؤسسات المعاصرة ؛ بداية من جيل الموظفين التقليديين الذين ولدوا قبل الحرب العالمية الثانية، وحتى جيل الألفية الذي بدأ عام 1980، ويمتد حتى القرن الحادي والعشرين. وحتى جيل الألفية الذي بدأ عام 1980، ويمتد حتى القرن الحادي والعشرين. بين هذين الجيلين يقع جيل "طفرة المواليد" بين عامي 1960، 1980. ومهد للجيل الحالي. ولأن القوى العاملة الذكية تعرف أن الأولويات وأنماط العمل والرؤى تختلف من جيل إلى جيل، فمن المهم أن يدرك جيل الشباب الحالي أهمية التفاهم بين الأجيال لتحقيق التناغم في مكان العمل، حيث يعتبر توفير مناخ تعاوني داخل المؤسسات أمراً حتمياً لإخراج أفضل مالدى موظفيها. ولهذا تتعامل هذه المؤسسات مع كل جيل بأسلوب متميز يتناسب مع طبيعته واحتياجاته وقدراته.