زايد من التحدي إلى الاتحاد
تتلخص رؤية الكتاب في أنه تقع على الجيل الحالي من المثقَّفين الإماراتيين مسؤوليةُ فهم تاريخ بلادهم، بالاعتماد على مصادر متنوعة لتكوين صورة متكاملة عن التحديات التي قادت إلى الاتحاد. وتأتي الخُلاصة لتوجزَ دراسةً فريدةً اعتمدت على مصدرين أوليين وأساسيين من المصادر الأرشيفية هما: المكتبة البريطانية في لندن والأرشيف الوطني في أبوظبي، حيث عَرَضت تسلسلاً زمنياً لثلاث محطات رئيسة في حياة المغفور له الشيخ زايد السياسية، منذ أن كان ممثلاً لحاكم أبوظبي في العين، ثم حاكماً لإمارة أبوظبي، ثمَّ رئيساً للدولة.