أسئلة شائعة عن فيروس كورونا
- هل الأطفال الصغار والرضَّع معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا Covid-19؟
على الرغم من أن فيروس كورونا Covid-19 يؤثر في آلاف الأشخاص، ولاسيما كبار السن الذين يعانون حالات طبية موجودة مسبقاً، يبدو أن الأطفال لم يتأثروا به بشدة. لذلك، إذا كان لديك أطفال صغار فلا تقلق على صحتهم، فقد وجدت الأبحاث أن الأعراض ليست خطيرة لدى هذه الفئة العمرية رغم أنهم قد يكونون حاملين لفيروس كورونا. ووفقاً للعلماء، هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع متوسط عمر الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس إلى 75 سنة.
- هل الفيروس متحوِّل؟
سمعنا كثيراً أن فيروس الإنفلونزا يميل إلى التحول موسمياً. وقد لوحظ في بداية تفشي الفيروس الجديد المسبب لـ Covid-19 أنه يشبه إلى حدٍّ كبيرٍ الفيروس التاجي الذي تسبَّب في تفشي السارس في عام 2003. ومع ذلك، فقد أكد العلماء أنه مع احتمال وجود أوجه تشابه، فإن هذا الفيروس لم يظهر من قبل.
ويبدو أن هذه السلالة الجديدة من الفيروس التاجي قد تحوَّلت بالفعل؛ فقد أكد العلماء الذين نشروا دراستهم أخيراً في مجلة National Science Review أن هناك سلالتين من هذا الفيروس، وقد صنِّفتا على أنهما سلالات من النوع "L" و "S". وعلى أي حال فإن البيانات التي اعتمد العلماء عليها في دراساتهم لا تزال صغيرة جداً، في حين تحتاج الدراسة إلى متابعة أكبر وأعمق.
- هل سنتمكن من احتواء مثل هذه الفيروسات بشكل أفضل إذا تم تضمين سجِّل السفر في سجلاتنا الطبية؟
لطالما كان من الأهمية بمكان أن تذكر سفراتك الأخيرة لطبيبك عندما تُصاب فجأة بأي مرض، غير أن الفيروس قد جعل ذكر هذه المعلومات أكثر أهمية الآن.
إن توثيق تاريخ السفريات قد يساعد الأطباء على جمع المزيد من المعلومات، وإجراء المزيد من الاختبارات، وطلب الإجراءات الوقائية بسرعة لعائلات المرضى وزملاء العمل وغيرهم من الأشخاص الذين يحتكّون بهم.
وأضاف الباحثون أنه يمكن دمج سجِّل السفر في السجلات الصحية الإلكترونية ضمن عملية التحول الحكومي إلى نظام إلكتروني لاستخلاص تشخيصات محدَّدة للأشخاص الذين كانوا على سفر أخيراً.
- هل ما زالت القارة الإفريقية "بمأمن"؟
على الرغم من أن ما يقرب من 34 ألف شخص في جميع أنحاء العالم قد لقوا حتفهم بسبب فيروس كورونا المستجد، إلى جانب وجود ما يقرب من 750 ألف إصابة في عدد من البلدان، فإن إفريقيا جنوب الصحراء - التي تعتبر عموماً منطقة هشة - لديها عدد قليل من الحالات. وإذ يتساءل الخبراء عن السبب وراء ذلك، يعتقد البعض أن الأمر قد يكون مرده للمناخ الأكثر حرارة، ولكن لا يوجد دليل يشير إلى أن المناخ قد يؤثر في الفيروس.
- هل يمكن لغسل اليدين أن يحمي من فيروس كورونا؟
باختصار، نعم. تعد الوقاية من الفيروس خط الدفاع الأول، والكثير منا سمع عن العديد من النظريات التي تصف نوعية الأقنعة التي يجب ارتداؤها، وما إذا كانت الأقنعة تعمل بالفعل، وهل يعد معقم اليدين أفضل من الصابون والماء؟
إن غسل اليدين هو بالفعل إجراء وقائي جيد. لماذا؟ لأن العلم يقول ذلك؛ فالأبحاث التي أثبتت أن غسل اليدين يمكن أن يقتل الجراثيم والبكتيريا موجودة منذ فترة طويلة، لكن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أجرى أخيراً دراسة أكدت أن نظافة اليدين من شأنها أن تسهم بشكل كبير في تقليل مخاطر الأوبئة العالمية.