النشرة المعرفية: 21 يناير 2025

  • 21 يناير 2025
"العلم هو الذي يصنع الحياة.. ومن يتوقف عن التعلم . . يتوقف عن الحياة".

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
التزييف العميق من أهم مخاطر الذكاء الاصطناعي
أحدث الذكاء الاصطناعي تحولات كبيرة في عالم المعرفة، إذ أوجد واقعاً معرفياً جديداً يُسهل الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع وأكثر دقة، فمنذ عام 2022 ، يشهد الذكاء الاصطناعي نمواً هائلاً، حيث أصبح التقنية الأولى عالمياً من حيث عدد المستخدمين. هذا ما أوضحه والتر بسكواريلي، المستشار والباحث والمتحدث في سياسات الذكاء الاصطناعي التوليدي خلال مشاركته في إحدى جلسات قمة المعرفة 2024 . والذي أشار إلى أن المعرفة تبقى الوسيلة الأساسية لفهم العالم، ما أدى إلى تدفق كبير للاستثمارات في هذا المجال. وتوقع بسكواريلي أن يشكل الذكاء الاصطناعي نحو 90 % من المحتوى الرقمي العالمي بحلول عام 2030 ، محذراً من المخاطر المحتملة للتزييف العميق وما قد يسببه من ارتباك اجتماعي يصعب معه التفريق بين الحقيقة والتزييف . ومشدداً على أهمية التحقق من واقعية المحتويات التي يتم مشاهدتها عبر الشاشات قبل قبولها كحقائق.
لمشاهدة الجلسة كاملة إضغط هنا:
Deepfakes: The Growing Risk of AI
Artificial intelligence has revolutionized knowledge, offering quicker and more accurate access to information. Since 2022, AI has experienced exponential growth, becoming the leading global technology in user adoption. Walter Pasquarelli, Advisor, Researcher, and Speaker on Generative AI Policy, highlighted this shift during his session at the Knowledge Summit 2024. Pasquarelli stressed that knowledge is the foundation of understanding the world, driving significant investments in the sector. He predicted that by 2030, AI could account for nearly 90% of global digital content. However, he also warned of the risks posed by deepfakes, which could cause widespread social confusion by blurring the line between reality and fabrication. Pasquarelli emphasized the urgent need to verify digital content’s authenticity before accepting it as truth.
Click here to watch the full episode:
https://www.youtube.com/watch?v=vCw5dwFgJa4
 
 
الدكتورة كاتالين كاريكو
أحد رواد تطوير اللقحات في العالم
الدكتورة كاتالين كاريكو، عالمة كيمياء حيوية مجرية، وواحدة من رواد تطوير تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال، الذي شكل حجر الأساس لتطوير لقاحات فعالة لفيروس كورونا. وهي الفائزة بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لعام 2022. تحمل كاريكو درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية من جامعة "سيجد" عام 1982. وفي منتصف الثمانينيات، انتقلت إلى الولايات المتحدة لمواصلة أبحاثها، حيث عملت في جامعة "تيمبل" ثم جامعة "بنسلفانيا". واجهت تحديات عدة في مسيرتها البحثية، بما في ذلك نقص التمويل والتشكيك في جدوى أبحاثها. ومع ذلك، استمرت في العمل الدؤوب، ما أدى إلى تحقيقها إنجازات علمية مهمة. وقد كان لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة السبق فى اكتشاف إنجازاتها العلمية حيث منحتها جائزة المعرفة فى عام 2022 وفى عام 2023 حصلت على جائزة نوبل في الطب، مناصفة مع الدكتور درو وايزمان، تقديراً لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديلات القواعد النووية التي أتاحت تطوير اللقاحات القائمة على تقنية mRNA، لتسهم في تحقيق تقدم طبي هائل أنقذ ملايين الأرواح حول العالم.
Dr. Katalin Karikó
A Pioneer in Vaccine Development
Dr. Katalin Karikó, a Hungarian biochemist, is a key pioneer behind the development of messenger RNA (mRNA) technology, the foundation of the highly effective COVID-19 vaccines. Her work earned her the prestigious Mohammed bin Rashid Al Maktoum Knowledge Award in 2022. Karikó earned her PhD in Biochemistry from the University of Szeged in 1982. In the mid-1980s, she moved to the United States to advance her research, holding positions at Temple University and later at the University of Pennsylvania. Her journey faced challenges, including limited funding and skepticism about her work. However, her determination led to transformative breakthroughs. In 2022, the Mohammed bin Rashid Al Maktoum Knowledge Foundation honoured her with the Knowledge Award. The following year, Karikó was awarded the Nobel Prize in Medicine, shared with Dr. Drew Weissman. Their discoveries in nucleoside base modifications paved the way for mRNA-based vaccines, marking a monumental leap in medical science and saving countless lives.
الحوسبة الكمية (الكمومية) Quantum Computing
أحد رواد تطوير اللقحات في العالم
هو مجال من الحوسبة يعتمد على مبادئ ميكانيكا الكم لحل المشكلات المعقدة بسرعة فائقة مقارنة بالحوسبة التقليدية. ويُتوقع أن يُحدث تحولاً في مجالات مثل: التشفير والأمن السيبراني، الكيمياء وصناعة الأدوية، الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، الخدمات المالية، الفضاء والطيران، والأقمار الاصطناعية وغيرها من المجالات. الحوسبة الكمية (الكمومية) فرع من فروع علم الفيزياء التي تستخدم ميكانيكا الكم في دراسة السلوك الغريب للجسيمات الدقيقة من الإلكترونات والفوتونات، بخلاف الحوسبة التقليدية التي تعتمد على الدوائر الكهربائية والتي يمكن أن تكون في حالتين فقط هما (0, 1). أما الحواسيب الكمية، فتستخدم البتات الكمية أو "كيوبتات"  (Qubits)، التي يمكن أن توجد في حالة تراكيب تجمع بين 0 و1 في الوقت نفسه. هذه التراكيب تسمح للحواسيب الكمية بإجراء عمليات معالجة متوازية، ما يزيد من كفاءتها في حل المشكلات. تجدر الإشارة إلى أن تطوير حواسيب كمية فعّالة وقابلة للاستخدام العملي لا يزال في مراحله المبكرة، مع وجود تحديات تقنية كبيرة يجب التغلب عليها قبل أن تصبح هذه الحواسيب جزءاً من حياتنا اليومية
Quantum Computing
Quantum computing is a revolutionary field of computing that leverages the principles of quantum mechanics to solve complex problems at incredibly high speeds compared to traditional computing. It is expected to drive transformative changes in areas such as encryption and cybersecurity, chemistry and pharmaceutical manufacturing, AI, IoT, financial services, space and aviation, satellite technology, and many other fields. 
Quantum computing, a branch of physics, utilizes quantum mechanics to study the unique behavior of microscopic particles such as electrons and photons. Unlike traditional computing, which relies on electrical circuits that exist in only two states (0 and 1), quantum computers use quantum bits, or "qubits," which can exist in a superposition of both 0 and 1 simultaneously. This superposition enables quantum computers to perform parallel processing, greatly enhancing their efficiency in solving complex problems.
However, the development of effective, practically usable quantum computers is still in its early stages. Significant technical challenges must be addressed before these advanced machines become a part of our daily lives.
 
 

أحمد عمارة، استشاري صحة نفسية ومتحدث تحفيزي

تشكل البيانات حجر الأساس والبناء في عالم اليوم المتسارع الخطى، وقد غدا لها أهمية كبرى في حياة البشر المعاصرة، حيث ارتبط التسارع الذي يشهده العالم بتناسب طردي مع التسارع في حجم البنية البيانية التي تزداد يوماً بعد يوم. فمن خلال البيانات يمكن تسجيل كل التصرفات والتحركات الإنسانية بصورة رقمية وبشكل يومي، وهذا يمكِّن المؤسسات من تصنيف البيانات للربط بين مجموعاتها والتنبؤ بمخرجات بعينها. من هنا كانت أهمية البيانات من ناحية جمعها أولاً وتحليل مدلولاتها ثانياً، ليكون اتخاذ أي قرار، على أي مستوى، مبني على أسس متينة وعلمية، تضمن لمتخذيها الدقة والمصداقية في اتخاذ القرارات، ولا سيما المصيرية منها للمزيد 

تسخير الذكاء الاصطناعي التوليدي في تعزيز وتسريع العملية التعليمية

 
 
 
للمزيد من مصادر المعرفة ندعوكم لزيارة مركز المعرفة الرقمي
<table class="mcnBlockFloatLeft" style="border-collapse: collapse; mso-table-lspace: 0pt; mso-table-rspace: 0pt