Dubai Digital Authority - هيئة دبي الرقمية

Contrast

Use toggle below to switch the contrast

Contrast

Read Speaker

Listen to the content of the page by clicking play on Listen

screen reader button

Text Size

Use the buttons below to increase or decrease the text size

A-
A
A+

وفد من مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يزور جمهورية مصر العربية لتعزيز التعاون في المجال المعرفي

  • 28 فبراير 2024

28 فبراير 2024: زار وفد من مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة برئاسة سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، جمهورية مصر العربية لبحث آفاق تطوير التعاون المشترك. وخلال الزيارة، التقى الوفد مع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في مبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

وتناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون في مجال الاستثمار في التعليم، وتنمية وتطوير قدرات الشباب ومهاراتهم بما يساعدهم على الاندماج في سوق العمل، إضافة إلى توفير الدعم والمعلومات لمساعدة الطلبة على تحديد مساراتهم التعليمية، واختيار التخصُّصات الجامعية الأنسب لهم. كما تطرَّق الاجتماع إلى التعاون في مجال تأهيل الشباب لمواجهة تحديات المستقبل، والتطوُّر الذي يشهده المشهد التعليمي المصري على صعيد دعم مؤشر المعرفة، والتقدُّم المحرَز في مجال الاستثمار في التعليم، وتأثيره في تحسين جودة التعليم في مصر.

وأكَّد جمال بن حويرب، خلال الاجتماع، متانة العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، لافتاً إلى الدور الريادي لجمهورية مصر العربية في المنطقة العربية. كما أشار بن حويرب إلى حِرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على تعزيز التعاون مع وزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في سبيل رفع مستويات التنافسية في مجالَي التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي.

من جهته، أكَّد الدكتور أيمن عاشور أهمية الاستثمار في التعليم؛ كونه إحدى أهم دعائم التنمية المُستدامة في مصر، مشيراً إلى أنَّ الاستثمار في التعليم يُسهم في تنمية مهارات الشباب وقدراتهم، ويُساعدهم على الاندماج في سوق العمل بشكل فعّال.

وفي إطار الزيارة، أبرمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة اتفاقية تعاون مع وزارة الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية، وأُقيمَت مراسم التوقيع في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقَّع الاتفاقية سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، واللواء إسماعيل الفار، مساعد الوزير لقطاع الشباب والمشرف العام على قطاع الشباب في وزارة الشباب والرياضة المصرية. وشهدت مراسم التوقيع حضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، وشمسة البلوشي، مدير إدارة الشراكات بمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وسالم العويس، رئيس قسم العقود بالمؤسَّسة، ومنال جمال، رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة المصرية، ومصطفى مجدي، معاون الوزير للسياسات والشؤون الاستراتيجية لدى الوزارة.

وأشار بن حويرب إلى أنَّ بروتوكول التعاون مع وزارة الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية يأتي في إطار التزام المؤسَّسة بتوطيد أواصر تعاونها وتعزيز شراكاتها الاستراتيجية، سعياً لتيسير عملية نقل المعرفة ودفع عجلة التنمية البحثية والعلمية في العالم العربي، وتمكين الشباب العربي في مختلف المجالات، لاسيما المعرفية، وبهدف تعزيز قدراتهم وتزويدهم بالمهارات التي تتيح لهم مواكبة مستجدات العصر، ورفد أجيال المستقبل بالسبل التي تمكِّنهم من ابتكار حلول مستدامة.

وأكَّد سعادته أنَّ مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة حريصة على توثيق تعاونها مع مختلف المؤسَّسات في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وخاصة وزارة الشباب والرياضة، في ظل علاقات الأُخوَّة التي تجمع البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود مع الوزارة لتحقيق التطلُّعات والرؤى والمستهدفات المشتركة في تمكين الشباب، وإتاحة الفرص لهم لتطوير قدراتهم وتوظيفها في تقدُّم مجتمعاتهم ونهضة دولهم.      

وبموجب بروتوكول التعاون بين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ووزارة الرياضة والشباب المصرية، اتفق الجانبان على بذل جهود ثنائية للمساهمة في تحقيق الأهداف المشتركة، بما في ذلك تشكيل لجنة بين الجانبين لمتابعة كافة الأعمال الناتجة عن التعاون المشترك بينهما والمشاريع والبرامج المنفَّذة، إضافة إلى التعاون في مجال تعزيز ريادة الأعمال والبحث والتطوير وبناء قدرات الشباب، والتعاون في المبادرات التي يطرحها كلُّ طرف، بهدف تعزيز البناء المعرفي وتنمية مهارات الشباب.

وفي إطار الزيارة التي يجريها وفد مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة إلى جمهورية مصر العربية، زار سعادة جمال بن حويرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك في مقر مشيخة الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، بهدف مناقشة أطر التعاون المشترك بين الطرفين، لصون الإرث المعرفي والمساهمة في نشره وتوثيقه.