"برنامج دبي الدولي للكتابة" يطلق كتب ورش الترجمة والقصة القصيرة وأدب اليافعين على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 مايو 2022، أطلق "برنامج دبي الدولي للكتابة" إحدى مبادرات مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، كتب "ورشة الترجمة 2020"، و"ورشة القصة القصيرة 2020"، و"ورشة أدب اليافعين 2020"، خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الـ 31، الذي عُقد بين 23 و29 مايو الجاري، حيث شاركت المؤسَّسة بجناح متميِّز شهد إقامة مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات المعرفية، بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكِّرين والخبراء المعنيين بمجالات إنتاج ونشر المعرفة.
ويعدُّ "برنامج دبي الدولي للكتابة" إحدى مبادرات المؤسَّسة التي تسهم في إثراء الحركة الفكرية والأدبية في دولة الإمارات وأنحاء العالم، حيث يهدف إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممَّن يمتلكون موهبة الكتابة في شتّى حقول المعرفة، من خلال إلحاقهم ببرامج تدريبية متخصِّصة في كل حقل من حقول الكتابة، تحت إشراف أفضل المدربين العرب والعالميين.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: "قدَّم برنامج دبي الدولي للكتابة للساحة المعرفية العربية أكثر من 300 كاتب شاب، تمَّ صقل موهبتهم وتطويرها ليصبحوا مؤهلين للكتابة والانضمام إلى نادي الكُتّاب، حيث ينتظرهم مستقبل واعد وقد تسلحوا بقواعد مهنية ونالوا خبرة عملية في منصة تدريبية هي الأبرز على مستوى الوطن العربي، وقد قدمنا للشباب الواعدين كلَّ الدعم المطلوب ويَسَّرنا السُبل أمامهم ليحقِّقوا النجاح".
وشمل إطلاق الكتب التي أُنجزَت ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، إقامة ندوات نقاشية متنوعة طيلة أيام المعرض، والتي جذبت حضوراً جماهيراً كبيراً انعكس على طبيعة الحوار الذي دار بين المتدربين والمدربين والجمهور، ليقدِّم كلُّ منتسبٍ للبرنامج آليةَ إنجازه لكتابه، ودور المدرب في التوجيه والتصويب ليصبح كتاباً منجزاً يُضاف إلى المكتبة العربية.
كما جاء إطلاق كتب برنامج دبي الدولي للكتابة متوازياً مع الإعلان عن ورش تدريب جديدة بعنوان "ورشة الأطفال.. الإمارات غداً"، و"ورشة اليافعين.. دبي المستقبل"، و"ورشة الترجمة العلمية" والتي ستركِّز على الجانب العلمي في الترجمة.
وقال الأستاذ إسلام أبوشكير مدرب "ورشة اليافعين.. دبي المستقبل": ركَّزت الورشة على جلسات تمهيدية تناولت الجانب الفني المتصل بتقنيات الرواية وعناصرها الأساسية، وذلك بغرض إكساب المتدربين المهارات المطلوبة، فضلاً عن توجيه المتدربين نحو قراءة الحاضر في دبي، والتقاط ما يمكن البناء عليه لخلق تصوّرات مستقبلية قائمة على أسس واقعية ومنطقية ومقنعة، وما يمكن أن يقود إليه ذلك من تغييرات على مدى خمسين عاماً، مع التركيز على الجانب الإنساني في قيادة أي تطور ممكن من أجل خلق شخصيات درامية حية متفاعلة مع الظروف التي تعيشها، وأيضاً التركيز على الشخصية الوطنية بما تحمله من تطلعات وإرادة وطموح، إلى جانب الارتباط بالهوية".
الجدير بالذكر أنَّ المؤسَّسة أتاحت فرصة لزوّار جناحها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، للتعرُّف إلى خدماتها ودورها من خلال شرح مفصل قدمه فريق العمل عن أبرز مبادرات ومشاريع المؤسَّسة، والتي من بينها "قمَّة المعرفة"، إحدى أهم الفعاليات العالمية التي تجمع تحت مظلتها الخبراء وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم، و"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" التي تعدُّ من أرفع الجوائز العالمية لتكريم ودعم العاملين في المجالات المعرفية، و"مركز المعرفة الرقمي" الذي يُشكِّل منصة إلكترونية متقدمة تدعم وتعزِّز القراءة من خلال توفير مجموعة كبيرة من الكتب العربية والمترجمة، و"متحف نوبل" الذي يبرز أهمية ومكانة جائزة "نوبل" المرموقة على الصعيد العالمي.