وفد مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يلتقي وزير الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية
26 يناير 2023- التقى سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية. جاء ذلك خلال زيارة أجراها وفد المؤسَّسة لمقر الوزارة لبحث سبل تطوير التعاون بين الجانبين في شتى المجالات. وجرى خلال الزيارة إطلاع معالي الوزير على مخرجات ملتقى شباب المعرفة، كما ناقش الجانبان تنظيم ملتقى شباب المعرفة في جمهورية مصر العربية.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «تشكِّل المعرفة الأساس المتين الذي تُبنى عليه استراتيجيات وخطط التنمية والتطوير. ويضطلع الشباب بدورٍ محوري في إرساء دعائم البنيان المعرفي، متسلحين بالعزيمة والإصرار والطموح والإرادة، ومشكِّلين الثروة الأهم لأوطاننا. وفي هذا الصدد، نحرص في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على تعزيز تعاوننا مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية، وخاصةً وزارة الشباب والرياضة، حيث تجمعنا رؤى ومُستهدفات مشتركة لتمكين وتحفيز الشباب، ودعمهم في توظيف مواهبهم وطاقاتهم الخلَّاقة لقيادة مسارات نماء ونهضة المجتمعات. ومما لا شكَّ فيه أن هناكَ آفاقاً كبيرة للتعاون بين المؤسَّسة والوزارة، لاسيما أنه يتمحور حول الشباب الذين يمثلون حجر الأساس للتقدم والتطور. ونتطلع قُدُماً لاستكشاف مجالات تطوير التعاون في تنفيذ البرامج والمبادرات، ومن ضمنها (ملتقى شباب المعرفة)، الذي بات يشكل منصةً رائدة لتمكين وتحفيز التميز المعرفي لدى جيل الشباب، وتشجيعهم على خوض غمار التحديات المعرفية وترك بصمةٍ مؤثرة في شتى القطاعات».
ورحب معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، بسعادة المدير التنفيذي والوفد المرافق، مثنياً على التعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة المصرية والمؤسَّسة في العديد من الأمور المهمة التي تخدم الشباب المصري بصفة خاصة والمجتمع بشكل عام. وأضاف معاليه أن مؤشر القراءة الذي تصدره المؤسسة مهم للغاية، ومعتمد دولياً، وتسعى جمهورية مصر العربية عامة، ووزارة الشباب والرياضة بصفة خاصة، إلى نشر العلم والمعرفة بين الشباب المصري.
وأشار وزير الشباب والرياضة المصري إلى أنَّ التنمية المعلوماتية إحدى ركائز التعاون، حيث إنَّ هناك العديد من المؤشرات التي تعتمد عليها الوزارة بالتعاون مع المؤسسة، مثل مؤشر ICT الذي يعبر عن مدى إجادة الفرد للتكنولوجيا المعلوماتية. وتسعى وزارة الشباب والرياضة المصرية مع المؤسسة لنشر العلم والمعرفة ومحو الأمية بجميع أشكالها بين فئات المجتمع.