مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تعلن عن برنامجها الحافل خلال مشاركتها في «معرض فرانكفورت للكتاب» هذا العام
18 أكتوبر 2022- أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن مشاركتها ضمن فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2022 الذي يقام في مدينة فرانكفورت الألمانية من 19 إلى 23 أكتوبر الجاري، ويعقد هذا العام تحت عنوان «الكلمات تربط العوالم».
وتتميَّز المؤسَّسة بمشاركتها ضمن برنامج حافل ومتنوّع خلال أيام المعرض الذي يعدُّ من أهم معارض الكتب وأعرقها، ومن أبرز الفعاليات المختصة بصناعة الكتاب والنشر على مستوى العالم، كما أنه يشهد تفاعلاً وتغطية إعلامية متميزة، حيث يشارك فيه 7500 عارض من 100 دولة. وسيشهد عقد أكثر من 4000 فعالية وجلسة نقاشية وندوة حوارية مع كبار صنّاع النشر والكتاب.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «تسعدنا المشاركة في الدورة الـ 73 من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بصفته أحد أهم وأعرق معارض الكتب على المستوى الدولي، وسيشكِّل المعرض منصّة رائدة للتعريف بمشاريع المؤسَّسة المعرفية وبرامجها المتنوعة، وفرصة للقاء الناشرين الدوليين وأقطاب صناعة الكتاب من شتى أنحاء العالم».
وأكَّد سعادته أنَّ مشاركة المؤسَّسة هي امتداد لمشاركاتها السابقة التي تتيح الوصول إلى أهمِّ الأسواق الدولية وتهدف إلى تعزيز العلاقات والتواصل مع صنّاع القرار في عالم النشر والمعرفة والاطلاع على جديد صناعة النشر وتقنياتها وتطوُّراتها المستقبلية، مشيراً إلى أنَّ المعرض يعدُّ محطّة مهمة في جهود التعاون والتنسيق، ومنصة لتسليط الضوء على دولة الإمارات ودبي على الخريطة المعرفية، ما يعزِّز حضورها على الساحة الدولية.
واختتم سعادته: «إنَّ مشاركة التجربة السبّاقة لدولة الإمارات في دعم صناعة الكتاب، وتوفير بيئة حاضنة للكتابة، سيسهم في استقطاب الاستثمارات في القطاعات الإبداعية، وخاصة في ظل المنظومة المتكاملة التي تتيحها الدولة لحماية الملكية الفكرية وحقوق المؤلفين والناشرين، ودعمها الدائم لدور النشر الناشئة بهدف عرض إصداراتها في المعارض الدولية، إضافةً إلى التعريف بالمبدعين الإماراتيين من خلال إصدارات دور النشر الإماراتية».
وخلال اليوم الأول، ستعرِّف المؤسَّسة بمركز المعرفة الرقمي، الذي يعدُّ منصة وبيئة عمل متكاملة تتسم بالاستمرارية لإتاحة الوصول إلى مصادر المعلومات الرقمية والمحتوى المعرفي. كما تنظِّم المؤسَّسة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حوارات معرفية تحت عنوان «الدبلوماسية الاقتصادية في عالم مجزّأ»، و«تحويل التعليم لضمان جاهزية القوى العاملة للمستقبل»، إضافةً إلى ندوة حوارية أخرى حول الترجمة تحت عنوان «آفاق الترجمة العلمية إلى اللغة العربية-بحثاً عن العصر الذهبي».
وفي اليوم الثاني، تُعقَد حوارات المعرفة حول «آفاق المنظومات الحاضنة للشركات الناشئة: تجارب الحكومات»، و«تسطيح الهرمية التنظيمية»، كما تُنظِّم استراحة معرفة جلسة تحت عنوان «الترجمات العالمية واللغة الأم - أهمية الترجمة المباشرة من اللغة الأم». وتطلق خلال برنامج دبي الدولي للكتابة ورشة «تجارب السفر»، إضافةً إلى إطلاق «تبادل الكُتّاب» لاستعراض شهادات عن الإمارات.
وتتمحور حوارات المعرفة في اليوم الثالث حول «المصارف والتكنولوجيا المالية في اقتصادات المنصات»، و«الفقر متعدد الأبعاد: الآثار المترتبة على سياسات سوق العمل»، كما سيتم إطلاق «نادي دبي الدولي للترجمة» من خلال برنامج دبي الدولي للكتابة، وتنظيم استراحة معرفة ندوة حول البرنامج وجسور نقل المعرفة.
بينما تتركَّز حوارات المعرفة في اليوم الرابع على «تفعيل مشاركة القطاع الخاص في التنمية»، و«المعلوماتية الحيوية: ثورة في الرعاية الصحية»، وسيتم إطلاق استراحة المعرفة العالمية خلال برنامج دبي الدولي للكتابة وتنظيم حوار حول آفاق النشر العربي في أوروبا، وعقد ندوة حوارية بعنوان «معوقات الترجمة من العربية إلى العالمية»، إضافة إلى استراحة معرفة حول مستقبل الترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى.