محمد بن راشد للمعرفة تبدأ مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2018
بدأت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومن خلال قنديل للطباعة والنشر والتوزيع التابعة لها، مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته السابعة والثلاثين، والتي انطلقت في مركز إكسبو الشارقة وتستمر حتى 10 نوفمبر الجاري.
وتسعى المؤسَّسة من خلال المشاركة إلى تسليط الضوء على مبادراتها ومشاريعها الثقافية، إلى جانب استعراض إصدارات قنديل من الكتب العربية أو المترجمة، إضافة إلى عقد مجموعة من الاجتماعات واتفاقيات التعاون والشراكة مع دور النشر العربية والعالمية في مجالات النشر والتوزيع وإنتاج المحتوى.
وأكَّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أنَّ معرض الشارقة الدولي للكتاب يشكِّل تظاهرة حضارية ثقافية استثنائية، استطاعت أن تحجز لها مكانة متقدمة ضمن الفعاليات الثقافية والمعرفية على مستوى العالم، والتي ترسّخ مفاهيم الإبداع والابتكار ونشر المعرفة، من خلال الفعاليات والأنشطة التي تشهدها، كما تقدِّم جرعة ثقافية ومعرفية مكثفة لزوّار الحدث من فئات المجتمع كافة.
وأعرب سعادته عن حرص المؤسَّسة على المشاركة سنوياً في الحدث، من خلال قنديل للطباعة والنشر والتوزيع، لاستعراض أهمّ مشاريعها واصداراتها في مجالات النشر والتوزيع، إلى جانب عقد سلسلة من الفعاليات الثقافية المتخصِّصة بمشاركة أهم الكتّاب والمثقفين، إضافة إلى تنظيم اللقاءات المثمرة مع مختلف المؤسَّسات والجهات المعنية بالطباعة والنشر من الدول العربية والعالم.
وخلال مشاركة المؤسَّسة في الحدث هذا العام، سيتم إطلاق عدد من إصدارات برنامج دبي الدولي للكتابة، ضمن ورش عمل القصة القصيرة والترجمة والرواية، حيث سيتم إطلاق إصدارات عدة لورشة الرواية والتي ستشمل رواية "بحر سارة" للكاتبة موضي الطويل، ورواية "بنت مريم" للكاتبة جميلة جمعة، ورواية "برداً وسلاماً" للكاتب يوسف علي الجيران.
وعن ورشة القصة القصيرة تطلق المؤسَّسة قصة "النداء الأخير" للكاتبة ربى يونس، وقصة "صورة عائلية" للكاتبة مريم الزعابي، وقصة "بيريه عسكرية" للكاتبة أمل الكعبي، إلى جانب قصة "الوجه" للكاتبة فاطمة العامري، وقصة “أبيض غامض" للكاتب أحمد بن محمد، إضافة إلى قصة "سن الفيل" للكاتب أحمد عبد العاطي نور، وقصة "نقطة حمراء في الذاكرة" لمجموعة من الكتّاب.
كذلك تطلق المؤسَّسة خلال مشاركتها في المعرض، مجموعة كتب لورشة الترجمة، وتضمُّ كتاب "طرق توليد الأفكار" ترجمة لبنى بورحيمة، وكتاب "في التسامح" ترجمة لينا طراقجي، وكتاب "التسامح بين الفضائل" ترجمة أسامة منير.
وكان معرض الشارقة الدولي للكتاب العام الماضي، قد شهد مشاركة 1650 دار نشر من 60 دولة، عرضت أكثر من 1.5 مليون عنوان، كما تمَّ استضافة 393 كاتباً ومثقفاً، من 48 دولة، شاركوا في أكثر من 2600 فعالية على مدى أحد عشر يوماً.