برنامج دبي الدولي للكتابة يحتفي بمسيرة مبدعة شابة.. "من الورش إلى ريادة أدب الطفل”

نظم “برنامج دبي الدولي للكتابة”، التابع للمؤسسة جلسة حوارية بعنوان “من ورشات الإبداع إلى النجاح الأدبي: كيف غيّر برنامج دبي الدولي للكتابة مسيرتي”، استضافت الكاتبة الشابة ندى أبو الدهب، وأدارت النقاش معها الكاتبة ياسمين سعادة.

استعرضت الجلسة أبرز المحطات الفارقة في رحلة ندى أبو الدهب الأدبية، منذ مشاركتها الأولى في ورش الكتابة الإبداعية، مروراً بالتأثير العميق الذي أحدثه البرنامج في صقل موهبتها، وصولاً إلى إنجازاتها في أدب الطفل.

كما تناولت أبو الدهب خلال حديثها دور الهوية الثقافية في بناء العمل الأدبي الأصيل، مؤكدةً أن التمسك بالجذور الثقافية يعد أساساً لتحقيق التميز والإبداع.

وتوزعت محاور الجلسة على خمسة موضوعات رئيسة؛ تناول أولها البدايات والتحديات، بينما سلط الثاني الضوء على دور مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج دبي الدولي للكتابة في دعم مسيرتها. وركز المحور الثالث على أهمية اللغة والأدب والهوية في تشكيل شخصية الكاتب، في حين تناول الرابع تجربة الإلهام والإبداع، واختتمت الجلسة باستعراض رؤى الكاتبة وطموحاتها المستقبلية.

وخلال الحوار، أكدت ندى أبو الدهب أن مشاركتها في ورشة أدب الطفل عام 2020 ضمن البرنامج مثلت نقطة تحول محورية في حياتها المهنية، مشيدةً بالإشراف الأكاديمي الذي قدمته الكاتبة هدى الشوا، والدعم المعرفي والتقني الذي وفره البرنامج رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا في حينها. كما أثنت على اعتماد المؤسسة المبكر للتعليم الرقمي، ما أتاح استمرارية التدريب دون انقطاع.

واحتفت الكاتبة بإطلاق كتابها الجديد “آدم بوم تيكا بوم” الذي أنجزته ضمن البرنامج، إلى جانب مجموعة من أعمالها الأدبية الموجهة للأطفال، معتبرةً أن برنامج دبي الدولي للكتابة منحها الثقة للانطلاق نحو عالم النشر والتأليف.

يُذكر أن “برنامج دبي الدولي للكتابة” يعد من أبرز مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ويهدف إلى رعاية المواهب الأدبية الشابة، ودعم مسيرتها في ميادين الكتابة والإبداع والترجمة، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي وتنمية الطاقات الإبداعية للأجيال الجديدة.