الذكاء الاصطناعي: هل يحقق نتائج أفضل أم يسيطر على مكان العمل؟
منذ زمن طويل كنا نعتقد أن دخول الذكاء الاصطناعي إلى حياتنا سيمكِّنه من السيطرة عليها بالتدريج إلى أن نعيش في عالم تتحكم فيه الآلات، أو ربما كانت تلك الصورة التي نقلتها لنا أفام هوليوود وجعلتنا نصدّقها. استمرت تلك الفكرة بالنمو مع دخول أتمتة الروبوتات والذكاء الاصطناعي إلى مكان العمل، وشعر الكثيرون أن وظائفهم مهددة وأن الروبوتات قد تستولي على أعمالهم وتترك أعداداً ضخمة من الناس با عمل. وفي الوقت ذاته يتطلع آخرون إلى الجودة التي تضفيها المركبات ذاتية القيادة والأجهزة المنزلية المؤتمتة على حياة الأسرة.