المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم
دبي، 20 فبراير 2024- "يعد اليوم العالمي للغة الأم مناسبةً ذات دلالاتٍ ومضامين إنسانية خاصة، إذ تحتفي فيه شعوب العالم بإرثها اللغوي والحضاري. ويسلِّط الاحتفاء بهذا اليوم الضوء على الدور المحوري للغة في حياة الانسان، باعتبارها وسيلةً أساسية للتواصل، وأداةً رئيسة لنهل المعرفة ونقلها. وتجسِّد هذه المناسبة أهمية حماية التنوع اللغوي، في ظل اندثار العديد من اللغات المنطوقة. ونحرص في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على دعم مساعي دولة الإمارات العربية المتحدة لصون لغتنا العربية، إيماناً بأهميتها التاريخية وقيمتها الفكرية والمعرفية والحضارية، وكذلك دورها في تقدم الحضارة الإنسانية جمعاء. ونعرب في هذه المناسبة عن فخرنا بالجهود الوطنية لحماية اللغة العربية، واعتزازنا بالدور الحضاري المشهود لـ "لسان الضاد" منذ فجر التاريخ، مجددين التزامنا بمواصلة إطلاق البرامج والمبادرات الرامية لترسيخ مكانة اللغة العربية وتعزيز حضورها، وتشجيع أجيال الناشئة والشباب على التمسك بلغتهم الأم باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للهوية الوطنية".