الطريق نحو محو الأمية: الفكر المستنير في تعليم الصغير والكبير
في ظل تركيز القادة على مشروع "تحدي الأمية" نؤكد أنه ليس هناك حل سحري لعلاج مشكلة الأمية، فعلاجها الوحيد هو التعليم القائم على منهج علمي مدروس، وهذا ما أكد عليه مؤلف هذا الكتاب الذي يرى أن الأمية واقع خفي يتجاهله معظم المتعلمين، رغم كونها تؤذي المجتمع الذي يحتاج إلى مواطنين منتجين يستطيعون استثمار مواهبهم وأموالهم وأوقاتهم من أجل الصالح العام ويعرض في هذا الكتاب الاجراءات التى يجب اتخاذها لمكافحة الأمية من خلال ثلاثة محاور متوازية ؛ أولاً : تزويد المدرسين بأدوات ومناهج البحث العلمي ليتعاملوا بجدارة مع احتياجات الطلاب. ثانياً : دفع كليات تدريب المعلمين إلى إعادة بناء مناهجها استناداً إلى نتائج المناهج التي ثبت فاعليتها. ثالثا : تمكين كل من فاتتهم فرصة إتقان مهارة القراءة وتزويدهم بالإرشادات المناسبة لكل مرحلة من مراحل العملية التعليمية.